حذر النائب الأسبق في البرلمان العراقي، عمار طعمة الحميداوي، اليوم السبت، مجلس النواب من التصويت على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع الكويت، لتضييعها إيرادات بعشرات ملايين الدولارات سنوياً.
وقال طعمة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه ”
١. نحذر البرلمان من التصويت على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين العراق والكويت لأنها ستحرم الخزينة العامة للدولة من إيرادات بعشرات ملايين الدولارات سنوياً. ووفقاً لهذه الاتفاقية فإن الشركات الكويتية المستثمرة في العراق ستعفى من دفع الضريبة المترتبة على أرباحها التي تستحصلها من نشاطها الاستثماري والتجاري في العراق. ومن أمثلة ذلك ان شركة (كويت – إنرجي) العاملة في جولات التراخيص النفطية يفترض أن تدفع (٣٥٪) من أرباحها للدولة العراقية. ومع تصويت البرلمان على هذه الاتفاقية فإن عشرات ملايين الدولارات ستخسرها الدولة العراقية. وكذلك الحال في الشركات الكويتية العاملة في رخصة الهاتف النقال، فإن ضريبة أرباحها سيتم إسقاطها وفقاً لهذه الاتفاقية.
٢. الشخص الذي يستحصل على دخل من مصادر في الدولة الأخرى أو يمتلك أموالاً موجودة فيها، إذا كان يدير أعماله دون أن يقيم في العراق ولو من خلال وكيل. فإن كل أمواله وما ينتج عنها من أرباح تستثني من الشمول بالضريبة. لمجرد كونه لم يقم بنفسه في دولة العراق.
٣. لو أن شخصاً طبيعياً أو معنوياً كويتياً تعاقد لإدارة مشروع يدر عليه أرباحاً كبيرة. وكان يدفع ضريبة للسلطات العراقية عن أرباحها، فإنه يستطيع بعد قيام دولة الكويت بفرض ضرائب على أنشطته بعد تطبيق هذه الاتفاقية من تحصيل الإعفاء عن دفع ضريبة تلك الأرباح.
٤. لو أن شركة خطوط جوية كويتية تعمل داخل العراق وتستحصل أرباحاً من عملها. هذا فإنها لا تدفع ضريبة عن أرباحها إذا كان مركز إدارة تلك الشركة الفعلي متواجد في الكويت.
٥. وفق القانون الكويتي لضريبة دعم العمالة الوطنية رقم (١٩) لسنة (٢٠٠٠) والذي يساوي مواطني دول مجلس التعاون بالمواطنين الكويتيين. فإن أي مواطن خليجي يتواجد مركز شركاته في الكويت ويمارس نشاطاً اقتصادياً في العراق. فإنه يعفى من دفع الضريبة عن أرباح نشاطه الاقتصادي للسلطات العراقية ويدفعها لدولته، بمعنى أن المستثمرين السعوديين والإماراتيين والقطريين سينتفعون من امتيازات هذه الاتفاقية. حتى وإن لم تكن دولهم قد عقدت مع العراق اتفاقيات مماثلة.
٦. عندما يمنح المستثمر غير العراقي ميزة عدم دفع الضريبة داخل العراق. فإن ذلك سيجعل تنافس المستثمر العراقي معهم أضعف، باعتبار أن أرباحه تتأثر بدفعه الضريبة بينما لا يدفع المستثمر غير العراقي مثل هذه الضريبة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز