اخبار اسلامية
أخر الأخبار

بإمامة الشيخ عمار العارضي.. ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة

ملخص خطبة صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة بإمامة فضيلة الشيخ عمار العارضي (أعزه الله تعالى) بتاريخ4 جمادى الآخرة 1446ه، الموافق 6/12/2024.

تحدث فضيلة الشيخ عمار العارضي في الخطبة الأولى لصلاة الجمعة وتابعتها “النعيم نيوز”. “آثار وبركات صلاة الجماعة وفضائلها في ضوء روايات أهل البيت عليهم السلام. فصلاة الجماعة من أهم العبادات الجماعية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية ورغّبت فيها بقوة. فهي ليست مجرد صلاة تُؤدَّى مع الآخرين. بل هي وسيلة لتعزيز الإيمان، وبناء المجتمع، وجلب البركات على المستوى الفردي والجماعي. وفيما يلي تفصيل أوسع عن آثارها وبركاتها وثوابها. مدعومًا بالشواهد الروائية والقرآنية.

أولاً: مضاعفة الأجر والثواب:

1. زيادة الأجر بأضعاف مضاعفة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بخمس وعشرين درجة، فإذا صلاها المؤمن بخشوع، غُفِر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر” 2. أجر من حضرها وأدركها: عن الإمام الصادق (عليه السلام): “من صلى الفجر والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله، فإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا” 3. أجر خاص بتكبيرة الإحرام: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): “من أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام أربعين يومًا كُتبت له براءتان: براءة من النار وبراءة من النفاق”.

ثانياً: تعزيز التكافل الاجتماعي

: 1. توطيد الروابط الاجتماعية روي عن الإمام علي (عليه السلام): “صلاة الجماعة تجمع النفوس وتوحّد القلوب، فهي رحمة من الله لعباده” 2. تحقيق المساواة
صلاة الجماعة تلغي الفوارق الاجتماعية، حيث يقف الجميع في صف واحد بلا تمييز بين غني وفقير، قوي وضعيف، مما يعزز قيم المساواة والعدل. 3. الحماية من الانعزال: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “من ترك صلاة الجماعة استخفّ به الناس، وهو أبعد من رحمة الله”.

ثالثاً: كفّارة الذنوب والمغفرة:

1. محو السيئات: عن الإمام الباقر (عليه السلام): “من مشى إلى صلاة جماعة مغفورًا له، لم يرفع خطوة إلا كتب الله له حسنة، ولم يضع قدمًا إلا حطّ عنه خطيئة” 2. دعاء الملائكة للمصلين: روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): “إذا كان العبد في صلاة الجماعة، فإن الملائكة تصلّي عليه وتدعو له بالمغفرة ما دام في مصلاه” 3. تجديد الإيمان: صلاة الجماعة تعيد للمؤمن شحن إيمانه وتذكّره بضرورة الاستقامة، حيث عن النبي (صلى الله عليه وآله): “إنّما مثل الجماعة مثل السفينة، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك”.

رابعاً: الحماية من النفاق

1. الإخلاص في الإيمان، عن النبي (صلى الله عليه وآله): “لا يحافظ على صلاة الجماعة إلا مؤمن صادق الإيمان” 2. براءة من النفاق: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “من حافظ على صلاة الجماعة أربعين يومًا بإخلاص، كتب الله له براءة من النار وبراءة من النفاق”.

خامساً: تحقيق القرب من الله والجنة.

1. منزلة عظيمة عند الله، عن الإمام علي (عليه السلام): “صلاة الجماعة في المسجد كالمتاجر، يربح فيها أهل الإيمان قربًا من الله وعلوًّا في الجنان” 2. مفاتيح الجنة: عن الإمام الصادق (عليه السلام): “صلاة الجماعة مفتاح من مفاتيح الجنة، فلا يزهد فيها إلا محروم”.

سادساً: الشواهد القرآنية على أهمية الاجتماع في العبادة

1. التأكيد على أهمية الجماعة في العبادة: قوله تعالى: {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} فالآية تشير إلى ضرورة أداء الصلاة في جماعة لتوثيق الروابط الإيمانية. 2. تحقيق التراحم بين المؤمنين: قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} فصلاة الجماعة تطبّق مفهوم الأخوة عمليًا.

سابعاً: النجاة في الدنيا والآخرة

1. حفظ النفس والروح عن الإمام الصادق (عليه السلام): “صلاة الجماعة حصن للمؤمن، فلا تضيعها فإنك تضيّع نفسك” 2. الشفاعة يوم القيامة: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): “من صلّى الجماعة كُتبت له شفاعة يوم القيامة”

فيما تحدث فضيلة الشيخ عمار العارضي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة:
في خطابه الموسوم بـ “السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء (عليها السلام) والوعد بالفتح”، تناول المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) عدة موضوعات مهمة يمكن استخلاصها كفوائد وعبر:

1. الأمل في وعد الله القريب: استند سماحته إلى قوله تعالى: {إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَنَرَاهُ قَرِيباً} للتأكيد على قرب تحقيق العدالة الإلهية مهما بدا الأمر بعيدًا في أعين الظالمين. دعا المؤمنين إلى التفاؤل والثقة بوعد الله تعالى، وأن كل محنة أو تحدٍ قد يُرى معقدًا، إلا أن الحل قريب بالإيمان والصبر.

2. التأكيد على العدالة الإلهية: أوضح أن الآية تخبرنا بأن الظالمين لن يفلتوا من العقاب، وأن جزاءهم يتحقق في الدنيا قبل الآخرة، كما حدث مع طغاة قريش في معركة بدر.

3. دور الزهراء (عليها السلام) كقدوة في مواجهة الطغيان: استشهد بمواقف السيدة الزهراء (عليها السلام) في مواجهة الظلم، ودعوتها للتمسك بتعاليم الدين، وتحذيرها الطغاة من العواقب الوخيمة لانحرافهم.

4. الآية كمصدر تسلية للمؤمنين: اعتبر سماحته أن الآية تعد المؤمنين بأن ما يرونه من طغيان وظلم سينتهي بنصر قريب، مما يبعث على الصبر والاستمرار في العمل الصالح.

5. عبرة من قصص التاريخ: ضرب أمثلة من قصص الأنبياء مثل موسى (عليه السلام) وأصحاب الكهف، وكيف جاء الفرج والنصر من حيث لا يحتسب المؤمنون ولا يتوقع الأعداء.

6. الربط بعصر الظهور: أشار إلى أن يوم الظهور الميمون للإمام المهدي (عليه السلام) هو وعد قريب من الله تعالى، وأن الظلم والطغيان مهما طغى، فإن النصر الإلهي قادم.

7. الدعوة للعمل: أكد سماحته أن المؤمن يجب أن يكون إيجابيًا وفعّالًا، متسلحًا بالأمل والعمل المثمر، مع الاعتماد على الصبر الجميل والثقة بالله.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى