سياسية

عمار الحكيم: طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع

أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الخميس، أن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة

 

 

وذكر المكتب الإعلامي في بيان تلقت “النعيم نيوز إن “عمار الحكيم خلال زيارته إلى بابل وفي مضيف الشيخ طه مندب الجنابي شيخ عشيرة الجنابيين بين “طبيعة المتغيرات في الوضع العراقي ومنها تجاوز العراق للكثير من التحديات منها التحديات الاجتماعية” مؤكداً أن “الطائفية في العراق ليست اجتماعية إنما سياسية، وأن طبيعة النسيج الاجتماعي وتنوعه ضمانة لحفظ المجتمع من حيث أن التنوع المذهبي داخل العشيرة الواحدة”.

وأوضح أن “العراق تجاوز هذه التحديات في فترة بسيطة، وتغلب أيضا على التحديات الأمنية” مشيرا الى ان “العراق تجاوز مراحل الاختلافات السياسية وحالة الانسدادات السياسية وعدم القدرة على إيجاد الحلول وولدت هذه الحالة إحباطا وتشاؤما تجاه المستقبل، وبيّنا أن الاختلاف السياسي موجود لكن المختلف الآن هو القدرة على إدارة الاختلاف ووجود ضوابط للاختلاف”.

وأكد عمار الحكيم “أهمية حفظ التوازن لحفظ الاستقرار، وضرورة أن تلحظ نتائج الانتخابات هذه المعادلة، وأشدنا بجهود الجميع في تطويق أزمة نتائج الانتخابات ٢٠٢١ حيث اللجوء للقضايا السلمية في التعبير عن الرأي والبحث عن معالجة”.

وبين أيضا أن “العراق في عيون الآخرين مختلف عن رؤية العراقيين الغارقين في التفاصيل، وأكدنا أن دول المنطقة راغبة بالحضور في فرص الاعمار والاستثمار التي يقدمها العراق، وبيّنا أهمية تعشيق المصالح مع دول المنطقة والعالم، وأشرنا إلى تطور في قراءة المنطقة لوضع العراق حيث كان أمن المنطقة من إرتباك العراق بينما القراءة الصحيحة الآن أن أمن المنطقة من أمن العراق”.

ودعا عمار الحكيم إلى “الوقوف عند زيارة السوداني للولايات المتحدة الأميركية وما أفرزته من تفاعل واهتمام بالوضع العراقي، بالإضافة إلى الاهتمام الأوربي والإقليمي”.

ولفت الى أن “العراق له موقف واضح من دعم القضية الفلسطينية على المستوى المرجعي والحكومي والشعبي وهي محط إجماع عراقي، وأوضحنا أن الكيان الإسرائيلي قبل طوفان الأقصى ليس كما بعده، حيث سقطت فلسفة الكيان الذي سوق نفسه لأكثر من سبعة عقود لمظلوميته واضطهاده المزيف واستشهدنا بموقف طلبة الجامعات الأميركية ودعمهم وقراءتهم للأزمة في فلسطين، كما أن الدماء البريئة لها مكانتها وأثرها عند الله سبحانه وتعالى، فيما أعربنا عن أسفنا لوقوف وتغطية دول العالم لجرائم الكيان الإسرائيلي وتبني البعض الوقوف بالضد من قيام الدولة الفلسطينية وحصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى