مقالات

على الإطار الشيعي ان يستغل الفرصة التي تهيأت له..!

كتب مهدي المولى: لا شك إن الإطار الشيعي تهيأت له فرصة كبيرة أنقذته من الضعف وربما الزوال والتلاشي المحقق.

 

وهذا الضعف والزوال والتلاشي لا يتوقف على الإطار الشيعي بل يتوقف على المكون الشيعي كله على العملية السياسية السلمية وعلى كل عراقي حر يعتز ويفتخر بعراقيته بإنسانيته.

لا شك إن هذه الفرصة هيئها الله للإطار الشيعي حيث هيئته أن يكون حاكما للعراق وقائدا للعراقيين في مرحلة من أخطر المراحل وأصعبها يتطلب من الحكومة وخاصة عناصر الإطار سواء كانوا مسئولين او غير مسئولين إن يكونوا صادقين مخلصين مضحين منطلقين من مصلحة الشعب كل الشعب ومن اجل خدمة الشعب يرون في سعادة الشعب سعادتهم وراحة الشعب راحتهم حتى وإن شقوا وان تعبوا ويعملوا في اليوم 48 ساعة لا 24 ساعة لأن ال 24 ساعة لا تكفي لحل مشاكل العراق والقضاء على معانات الشعب وسوء الخدمات فهناك الإرهاب والفساد اللذان ترسخا وثبتا وأصبحا من القوة والوحشية لا يمكن مواجهتهما بالطرق التقليدية العادية وإنما يتطلب شجاعة وتضحية ونكران ذات.

يتطلب خفض الرواتب وإلغاء الامتيازات والمكاسب والتقاعد ابتداء برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء ورئيس البرلمان ونائبيه وأعضاء البرلمان وتحديد راتب المسئول حسب نهج الإمام علي ( على المسئول إن يأكل يلبس يسكن أبسط ما يأكله يسكنه يلبسه أبسط الناس) لأن المسئول هو الذي رشح نفسه ليخدم الشعب ليقضي على معاناته وآلامه ويحقق أحلامه وآماله ومن هذا المنطلق اختاره الشعب إما أذا لم يكن هكذا فأنه لا شك لص أبن لص وفاسد ابن فاسد.

ومن نهج الإمام علي في معرفة المسئول الفاسد اللص ( فكل مسئول تزداد ثروته خلال تحمله المسئولية فأنه لص وفاسد) ليت حكومة السوداني حكومة الإطار الشيعي تطبق لنا نهج الإمام علي خاصة وإنهم كثير ما يتظاهرون إنهم من محبي الإمام علي والسائرين على نهجه وهذا يتطلب منهم أكثر تمسكا والتزاما بنهجه لكن الكثير منهم للأسف أقوالهم غير أفعالهم أنهم مع الأمام علي في القول ولكنهم في الأفعال مع عدوه معاوية .

كما يتطلب منهم أي من عناصر الإطار الشيعي ان يلتزموا ويتمسكوا في الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية فإنها في صالحهم وفي خدمتهم ويكونوا حماة للعراق والعراقيين والمدافعين عنهم ويعتبرون وحدة العراق والعراقيين الهدف الأول.

كما عليهم ان يعلموا علم اليقين إن وحدتهم وحدة العراق والعراقيين وتجزئتهم تجزئة للعراق والعراقيين وصلاحهم صلاح العراق والعراقيين وفسادهم فساد للعراق والعراقيين وهذه حقيقة واضحة وعليهم إن ينطلقوا منها في أي حركة يتحركوا بها.
أيا كم والمساومة والمقايضة على الحق على العدل والتمسك بالحق وإن أضرك وتجنب الباطل وأن نفعك.
لا شك إن وضع العراق صعب ومعقد ويحتاج الى مسئولين صادقين مخلصين مضحين لا تأخذهم في الحق لومه لائم يتجاهل مصلحته ومنفعته الخاصة.

لا شك إن أعداء العراق قد تهيأت لهم فرصة كبيرة في تحقيق مخططاتهم الجهنمية خاصة إنهم استغلوا غباء وحماقة بعض الشيعة وجعلوهم جسرا لتحقيق ذلك وفعلا كادوا أن يحققوا ذلك لكن حكمة وشجاعة وصبر قادة الإطار أفشل مخططاتهم وكسر شوكتهم وعاد العراق الى أهله لهذا عليكم إن تحسنوا القيادة من خلال وحدتكم لا من خلال خلافاتكم تجزئتكم ومن خلال صلاحكم لا من خلال فسادكم من خلال إخلاصكم للعراق والعراقيين من خلال تضحياتكم التي لا حدود لها ولا شروط من خلال التخلي عن مصالحكم الخاصة ومنافعكم الذاتية والانطلاق من مصلحة الشعب ومنفعة الشعب.
فهل لكم القدرة على ذلك وإلا فالعراق الى الضياع الى الهاوية

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى