كشف المكتب الإعلامي لجامعة إدنبرة عن نجاح الباحث مارتن سويتمان، في اكتشاف ما يمكن وصفه بأنه “أقدم تقويم في تاريخ البشرية”. حيث وُجد منقوشا على أحد الأعمدة في موقع غوبكلي تبه القديم جنوبي تركيا.
ونقل موقع “arkeonews” عن المكتب، قوله بأن التقويم يحتوي على 365 يوما، كما أنه مقسم إلى 12 شهرا قمريا. ما يجعله أقدم تقويم قمري مكتشف حتى الآن. عثر عليه في نهاية القرن الماضي خلال عمليات الحفر في مبنى يطلق عليه “المبنى D”، والذي يعتقد أنه كان معبدا أو مرصدا فلكيا بدائيا.
وأصدر المكتب الإعلامي لجامعة إدنبرة بيانا قال فيه إن الباحث سويتمان حلل النقوش التي على شكل حرف V المرسومة على العمود في غوبكلي تبه. واكتشف أنها تمثل يوما معينا ومجموعها تعني سنة شمسية واحدة تتكون من 365 يوما و12 شهرا قمريا و11 يوما إضافيا.
يأتي هذا الاكتشاف بعد أن اكتشف الباحث قبل سبع سنوات خلال دراسته لصور توضيحية. وأعمدة عثر عليها علماء الآثار في المبنى المذكور، أن إحداها تصور سقوط مذنب تسبب فيما يسمى ببرودة المناخ قبل 12-13 ألف سنة. ولكن المجتمع العلمي لم يقتنع بهذه الفرضية، ما اضطر الباحث إلى إعادة فحص الصور ثانية.
وأكد موقع “itc” الخبر، مشيرا إلى أن هذا التقويم الذي فك العلماء رموزه. يبلغ عمره 12 ألف عام أي أنه أقدم من الأهرامات المصرية.
واكتشف الباحث سويتمان في صورة العمود 43 مجموعة من رموز V، كان القدماء يرسمونها على العظام لحساب تقويم الأيام. واستنتاج أن هذا قد يكون أقدم تقويم قمري شمسي منقوش على العمود، حيث كل شهر بناء على عدد علامات V على العمود يحتوي على 29 أو ثلاثين يوما. وهذا يعادل الفاصل الزمني بين مرحلتين متطابقتين للقمر.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز