أكد مدربُ المنتخب الوطني للشباب، زيليكو بتروفيتش، اليوم الجمعة، إن المنتخب لعب بتحفظٍ في الثلث الأول من المباراة ومن ثم دخل أجواء اللقاء، وكان الأخطر والأفضل في مجريات اللقاء.
وأضافَ بتروفيتش، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده عقب المباراة، وتابعته ‘‘النعيم نيوز’’ (3 كانون الأول 2021). “لا يمكنني القول أن أكون سعيداً .. التعادل لم يكن طموحنا، حيث هدفنا كان الظفر بنقاط المباراة وكانت لدينا أخطاء في الثلث الأخير من ملعب المنافس بفقداننا للكرة الأخيرة، لكن يمكننا القول إن الأهم اننا لا نزال في المنافسة”.
وأشاد بـ”روحية اللاعبين القتالية، ومنهم مناف يونس وحسن رائد، وتحاملهما الجهد على أنفسهما، وسنكون بحاجة إلى متابعة الاستشفاء والعلاج البدني وتجنب الإصابات والتحضير بشكل جيد قبل مواجهة قطر”.
وأضافَ: “مرة أخرى يتعرض لاعبونا الى الشد والجهد في أجواء اللقاء، وكان اضطرارياً أن نزج بمصطفى ناظم بديلاً عن امجد عطوان رغم ان مصطفى لم يلعب سابقاً بهذا المركز، وليس لدينا العدد الكافي من اللاعبين الجاهزين”.
وتابع، “علينا أن نكون ايجابيين، نحتاج من واحد الى اثنين من اللاعبين الجاهزين من صانعي اللعب، وأنا هنا لا أريد أن انتقد أحداً مع جل احترامي لكل الأندية في العراق.. أيمن حسين وعلاء عباس مهاجمين لم يخوضا الكثير من المباريات التنافسية، لذلك نحن نعاني من التهديف، لكننا نعمل باستمرار من أجل تغيير النهج الخططي”.
وعن المباراة المقبلة مع قطر، قال بتروفيتش: “التكهن والحديث منذ الآن صعب، علينا مشاهدة أولاً مباراة عمان وقطر، وستتضح الحسابات وستكون معقدة بكل تأكيد، ونحن لانفكر بالأداء الدفاعي في المواجهات بل رغبتي الهجوم سواء كانت المواجهة مع البحرين أو قطر “.
وأوضح بتروفيش: “أنا قادم من أهم المدارس في كرة القدم والتي لاتفكر باليوم فقط، بل بالمستقبل وأنا أعلم قد يكون الناس غير سعداء.. أنا أرغب أن تقفوا الى جانبي ربما نخسر وربما نفوز”.
واختتمَ حديثه: مَن سيجلب لاعباً مثل مناف من الكرخ الى هنا او أحمد فرحان.
وفي سؤال عن انخفاض مستوى اللياقة والاشارة اليه باستمرار بسبب انخفاض مستوى مباريات الدوري وعدم إشارته الى تحمل مدرب اللياقة في المنتخب الوطني جزءًا من مسؤولية ذلك، أوضح بتروفيتش: “ليس من الممكن أن نتدخل في عمل الاندية، فهي من تتابع الوضع البدني للاعبيها ونحن نحترم عملهم”.