يبدو أن عقار براسينيزوماب الذي يتم أخذه عبر حقن شهرية يعمل على إبطاء تطور الأعراض الحركية لدى المصابين بالشلل الرعّاش (باركنسون) المتقدم.
يمكن للدواء الذي يحتوي على أجسام مضادة، ويستهدف تراكم البروتينات المرتبطة بمرض باركنسون، أن يبطئ تطور الأعراض الحركية لدى الأشخاص الذين يعانون من أشكال متقدمة من حالة الشلل الرعّاش.
وبحسب “نيو ساينتست”، بينت أكثر من مرحلة من التجارب السريرية أن الدواء يحقق انخفاضاً ذا معنى في الأعراض.
وشارك في التجربة الأخيرة لشركة “روش” السويسرية المنتجة للدواء، 316 مريضاً يُعتقد أنهم مصابون بالشلل الرعّاش في مرحلة مبكرة.
ومن بينهم، تلقى 105 أشخاص حقناً في الوريد من دواء وهمي، في حين تلقى 211 شخصاً حقناً من عقار براسينيزوماب بجرعة منخفضة أو عالية، تُعطى كل 4 أسابيع على مدار عام واحد.
وعلى الرغم من أن النتائج تبدو واعدة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان الدواء يزيل البروتينات المرتبطة بالشلل الرعّاش من الدماغ بالفعل.
لطالما اعتبر تراكم بروتين يسمى ألفا سينوكلين في الدماغ السبب الكامن وراء مرض باركنسون، ويؤدي ذلك إلى فقدان الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي الدوبامين، الذي يشارك في التحكم الحركي.
وفي حين أن بعض العلاجات الحالية تهدف إلى تخفيف هذه الأعراض عن طريق تحسين مستويات الدوبامين في الدماغ، إلا أن آثارها على المدى الطويل محدودة. وحتى الآن، لا توجد علاجات معتمدة لتعديل المرض توقف أو تبطئ تطور مرض باركنسون.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز