تعد الطائرات دون طيار جزءاً من ترسانة متطورة يستخدمها العلماء لفهم الغابات ودورها في المعركة ضد تغير المناخ.
وتمتص الغابات وتخزن ثاني أكسيد الكربون، الذي يعد أكبر مساهم في تغير المناخ. ويشكل حجم الغابة جزءاً أساسياً من الحل، وقد تسببت إزالة الغابات في انخفاض الغطاء النباتي بـ 12% في العالم منذ 2000، وفقاً لمنظمة مراقبة الغابات العالمية.
وعلى أحد التلال المطلة على حقول الكرنب خارج مدينة شيانغ ماي بشمال تايلاند، تبدأ الطائرة دون طيار التحليق، فوق جزء من الغابة، وتنقل الصور لإدماجها في نموذج ثلاثي الأبعاد يكشف صحة الغابة بتقدير كمية الكربون التي يمكنها امتصاصها.
وهناك حاجة إلى ثلاثة قياسات لتقدير القدرة الاستيعابية للشجرة، الارتفاع، والمقاس، وكثافة الخشب.
وقال المسؤول عن البحث الميداني وورايوت تاكايو ومشغل الطائرات دون طيار: “نجمع البيانات ونلتقط الصور كل ثلاث ثوانٍ. وتعرض الصور المتداخلة في نموذج ثلاثي الأبعاد يمكن مشاهدته من زوايا مختلفة”.
وتعد الغابات التي تمسح جزءاً من مشروع منذ عقود بقيادة إليوت وفريقه الذي أعاد تشجير حوالي 100 هكتار بزراعة عدد قليل من الأنواع الرئيسية. ولم يكن الهدف إعادة التشجير على نطاق واسع، بل تطوير أفضل الممارسات، زراعة الأنواع المحلية، وتشجيع عودة الحيوانات التي تجلب البذور من الأنواع الأخرى، والعمل مع المجتمعات المحلية، حسب ذا ستار.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز