اقتصاد
أخر الأخبار

صحف تبيّن: الحرب الاقتصادية مع روسيا تهدد الولايات المتحدة بخسارة نفوذها المالي

أفادت تقارير صحفية، اليوم السبت، بأن الحرب الاقتصادية مع روسيا، تهدد الولايات المتحدة بخسارة نفوذها المالي في العالم.

 

وذكر مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “عواقب الحرب الاقتصادية العالمية التي يشنها الغرب الجماعي ضد روسيا. ستظل محسوسة بالتأكيد لعقود”.

وتابع، “نحن نعيش الآن في عالم تنافس القوى العظمى، والقوميات الاقتصادية، وفك الارتباط التكنولوجي”، لافتاً  إلى “مخاطر نشوب حرب اقتصادية جديدة ليست نووية بعد. ولكنها بالفعل مرتفعة للغاية، حتى بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأشار المقال، إلى أن “الخطر الرئيسي بالنسبة لواشنطن. هو أن الولايات المتحدة تخوض إلى حد كبير هذه الحرب الاقتصادية العالمية وحدها. باستخدام الوضع الفريد للدولار”.

وأكد، أنه “في الوقت نفسه، تحاول العديد من الدول الكبرى، مثل المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى والهند وتركيا وإندونيسيا والصين. التحرر من سيطرة العملة الأمريكية، والابتعاد عن نفوذ واشنطن الاقتصادي”.

وفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أن الحرب الاقتصادية التي شنتها الدول الغربية ضد موسكو، جاءت بنتائج عكسية. وأصبح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقوى من أي وقت مضى.

ووصف الكاتب سايمون جنكينز، في مقال، واطلعت عليه “النعيم نيوز”، “العقوبات ضد روسيا بأنها القرار الأسوأ من ناحية ما ينطويه من قلة دراسة ونتائج عكسية في التاريخ الحديث. ولقد جعلت (العقوبات) بوتين أقوى، حيث زادت روسيا الصادرات إلى الدول الآسيوية، مما أدى إلى فائض غير مسبوق في ميزان مدفوعاتها.”

وأشار، إلى أنه “أصبح الروبل أحد أقوى العملات العالمية هذا العام، بعد أن عزز قوته بنحو 50 في المائة منذ يناير”، لافتاً، إلى أنه “في المقابل، انزلقت الدول الغربية إلى ركود”.

وقال الكاتب: “حقيقة القيود الاقتصادية المفروضة على موسكو هي أنها استدعت الانتقام”، مضيفاً: “بوتين حر في تجميد أوروبا هذا الشتاء. لقد خفض إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب الرئيسية مثل نورد ستريم 1 بنسبة تصل إلى 80%. وارتفعت أسعار النفط العالمية وتوقف تدفق القمح وغيره من المواد الغذائية من أوروبا الشرقية إلى إفريقيا وآسيا تقريبا”.

وتابع، “انتشر عدم اليقين إلى المملكة المتحدة وفرنسا. وإيطاليا والولايات المتحدة، فيما توشك ألمانيا وهنغاريا المتعطشتان للغاز على الرقص على أنغام فلاديمير بوتين. وتكلفة المعيشة آخذة في الارتفاع في كل مكان”.

وكتب جينكينز، أن “الزعيمين البريطانيين المفترضين ليز تراس. وريشي سوناك يتنافسان في الخطاب المتشدد، ووعدا بتشديد العقوبات دون كشف الهدف ولو بكلمة واحدة. ومع ذلك، إذا ألمح المرء إلى شكه في هذه السياسات، فسيوصم بالعار”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى