صحة وطب
أخر الأخبار

زيادة الوزن تصيب خُمس الناجيات من سرطان الثدي

أفادت دراسة حديثة بأن واحدة من كل 5 ناجيات من سرطان الثدي قد تعاني من زيادة في الوزن تزيد عن 10%.

وتشكل زيادة الوزن بعد تشخيص سرطان الثدي وعلاجه، مصدر قلق شائعاً بين الناجيات، وتعتبر عامل خطر لتكرار الإصابة بسرطان الثدي، بحسب “مديكال إكسبريس”.

وعُرضت الدراسة أمس في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء الأمريكية في بوسطن، واستندت إلى سجل يضم 4744 ناجية من سرطان الثدي.

ووجد فريق البحث من عيادة مايو كلينيك في فلوريدا، أنه على مدار 6 سنوات بعد تشخيص سرطان الثدي، زاد الوزن في المتوسط ​​بمقدار كغم لدى جميع المريضات.

وبينما كان هذا مجرد زيادة متواضعة في الوزن، فقد وجدوا أن 18% منهن اكتسبن أكثر من 10% من وزن أجسامهن بعد 6 سنوات.

وبالإضافة إلى زيادة خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي، فإن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي الناجيات من سرطان الثدي، يعد مرض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة بعد سرطان الثدي نفسه.

وقال الباحثون: “إن تحديد هذا الخطر في وقت مبكر سوف يسمح لنا باتخاذ التدابير اللازمة لمنع زيادة الوزن، وبالتالي تحسين نتائج علاج سرطان الثدي وأمراض القلب والأوعية الدموية”.

 

ونجح فريق بحثي في الولايات المتحدة في تحديد بعض البروتينات الموجودة في سوائل الجسم التي يمكن استخدامها كدلالات للأورام وسرطان الثدي، مما يساعد في رصد سرطان الثدي مبكراً والبدء في رحلة العلاج في توقيت مناسب لزيادة فرص الشفاء.
وتقول الباحثة دانييل ويتهام المتخصصة في مجال الكيمياء الحيوية بجامعة كلاركسون الأمريكية إن العلم الحديث يمكنه الآن تحليل البروتينات في مختلف أنسجة وسوائل الجسم مثل الدم واللعاب والبول والدموع ولبن الأم.
وأضافت في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أن عقد مقارنة بين البروتينات الموجودة في بعض سوائل الجسم لدى الاصحاء ولدى مريضات سرطان الثدي ساعد في اكتشاف فروقات معينة في طبيعة هذه البروتينات على نحو يتيح استخدامها كدلالات للكشف المبكر عن الاورام.
وأوضحت ويتهام أن لبن الأم يحتوي على مواد بروتينية يتم إفرازها من الغدد اللبنية لدى الأم، وبالتالي فإن أي تغير في لبن الأم يعكس وجود مشكلة أو تغير في خلايا الثدي، مضيفة أن بعض البروتينات الموجودة في لبن الأم يمكن رصدها أيضاً في الدم.
وأكدت أن رصد البروتينات التي تدل على الإصابة بالسرطان في الدم، يتيح إمكانية فحص النساء في مختلف الفئات العمرية بصرف النظر عن أوضاعهم الإنجابية، وبالتالي لا يقتصر الاستفادة من هذه الدراسة العلمية على النساء المرضعات فقط.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى