أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن واشنطن تبذل قصارى جهدها لمسح عدوان حلف الناتو على يوغوسلافيا السابقة من ذاكرة العالم.
وبمناسبة الذكرى الـ25 للعدوان الأطلسي على يوغسلافيا السابقة، قال فولودين في منشور على مواقع التواصل وتابعته “النعيم نيوز”. “منذ عام 1999 تعمل واشنطن ما بوسعها لجعل الناس ينسون كيف قصف حلف الناتو بشكل همجي مدينة بلغراد ومدناً يوغوسلافية أخرى بأمر من واشنطن، متجاهلاً موقف مجلس الأمن الدولي”.
وأشار فولودين، إلى أن واشنطن وحلفاءها دمروا يوغوسلافيا لكن أحداً من قادة الولايات المتحدة بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة بلدان الناتو لم يتحمل المسؤولية عن ذلك، ولم يتحمل أحد منهم حتى الآن أي مسؤولية عن مقتل زعيم يوغوسلافيا سلوبودان ميلوسيفيتش في سجن لاهاي.
وشدد، على ضرورة أن يعطي العالم تقييماً عادلاً لأحداث تلك السنوات وإدانة المسؤولين عن تدمير يوغوسلافيا.
يذكر أن عدوان حلف شمال الأطلسي على يوغسلافيا السابقة جرى في الفترة من الـ24 من آذار إلى الـ10 من حزيران 1999، وأسفر عن مقتل أكثر من 2500 شخص وتدمير البنى التحتية للبلاد، وأضرار مادية قدرت بنحو 100 مليار دولار.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز