الامن
أخر الأخبار

رسول يكشف تفاصيل جديدة عن الإرهابي ‘غزوان الزوبعي’

كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين، عن تفاصيل ومعلومات جديدة عن الارهابي ‘غزوان الزوبعي’.

 

وذكر رسول في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إنه “لاحقاً لخبر القاء القبض على الإرهابي المجرم غزوان الزوبعي المُكنى ابو عبيدة بغداد. فقد تبين أن هذا المجرم القي القبض عليه في نهاية عام 2007 من قبل القوات الأمنية بعد أن بايع ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية وعمل في ما يسمى ولاية بغداد / قاطع الدورة جندي في مفرزة عسكرية. وهو متورط باستهداف القوات الأمنية ، حيث تم ايداعه في سجن كوبر / الأحداث في نهاية عام 2008 تم إطلاق سراحة”.

 

وأردف أنه “في بداية عام 2010 عاود العمل مع التنظيم الارهابي ضمن ما تسمى ولاية بغداد قاطع الكرخ الجنوبي حيث كان امر مفرزة امنية يقوم باستهداف القوات الامنية من خلال عمليات الاغتيالات والعبوات اللاصقة وعمليات استهداف وسرقة صاغة الذهب. الى ان تم إلقاء القبض عليه منتصف عام 2011 في منطقة الدورة من قبل مديرية مكافحة الاجرام”. لافتا إلى أنه “في منتصف عام 2013 كان احد الهاربين من سجن ابي غريب والتحق الى صحراء الانبار مع الإرهابيين الهاربين. وتلقى تدريبات عسكرية و(شرعية) وتم نقله مع مجموعة الى جبال حمرين ليعمل ضمن ما يسمى (ولاية كركوك ونينوى)”.

 

وأكمل، “قبل احداث حزيران عام 2014 تم اصدار امر له ولمجموعته بدخولهم كعناصر امنية الى مدينة الموصل مع تزويدهم بالاسلحة الخفيفة. وتبليغهم بعمليات تعرض على القوات الامنية اثناء عملية ما تعرف بالغزوة حيث كان متواجد في منطقة حي الثورة واثناءالمواجهات مع القوات الامنية في 10 حزيران 2014 .تعرض الى اصابة في قدمه على اثرها بقي راقد بالفراش ويتعالج من قبل التنظيم الارهابي”. موضحا أنه “بعد 6 اشهر تشافى والتحق بما يسمى ولاية نينوى تحت مسمى ( جيش العسرة ). بقي فيه الى بداية عام 2016 تم نقله الى ما تسمى ولاية بغداد. وكان مقره في محافظة كركوك منطقة الحويجة في وكر تفخيخ ولاية بغداد”.

 

وأكمل رسول أن “هذا الإرهابي المجرم كلف بالعمل بصفة امني ضمن ما يسمى ولاية بغداد وكان مرتبط ارتباط مباشر بالارهابي الامير الامني العام للولاية. حيث كان يقوم بتجهيز ونقل العجلات المفخخة والعناصر الارهابية والاحزمة الناسفة والمواد المتفجرة من الحويجة. الى بغداد مرورا بطرق نيسمية مرورا بجبل حمرين وصولا الى منطقة مطيبيجة ثم العظيم وصولا الى العاصمة بغداد”.

ر.ك

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى