الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

رسالة ماجستير لصحفي بصري حول الصحافة الفلسطينية

نال الصحفي عمار الصالح، اليوم الأحد، شهادة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته الموسومة (تاريخ الصحافة الفلسطينية في حيفا جريدة الكرمل أنموذجاً 1908-1939) التي تم مناقشتها في قسم التاريخ بكلية الآداب في جامعة البصرة.

 

وقال الصالح في تصريح لـ “النعيم نيوز”، إن “موضوع رسالة الماجستير، يعد الأول من نوعه الذي يتم دراسته في جامعة البصرة. اذ شهدت الصحافة الفلسطينية منذ بداية القرن العشرين انعطافة تاريخية مهمة في حركة النشر إلى جانب ما شهدته تلك المدة من بروز اتجاهات فكرية واصلاحية تجدديه. وكان لرواد الحركة الثقافية والصحفية دور فاعل في اغناء الصحافة الفلسطينية بشكل عام ومدينة حيفا بشكل خاص. من خلال موضوعاتهم واهتماماتهم بقضايا متنوعة وقنوات معرفية مختلفة رسمت مواقفها وآرؤها بعداً فكرياً لم تغفله جريدة الكرمل”.

وتابع: “يأتي اعتماد جريدة الكرمل محوراً أساساً في الدراسة. لتكون عينة للصحافة الفلسطينية كونها مثلت الصحافة الوطنية المستقلة التي اعتمدت سياسة متوازنة وحيادية في نقل الأحداث وتناولها. وهي تعد من أوائل الصحف الفلسطينية التي يعود تاريخ تأسيسها الى عام 1908 خلال عهد الدولة العثمانية. وأخذت على عاتقها التصدي للسياسة العثمانية ووجهت نقدها اللاذع لسياسة التتريك. كما وقفت الجريدة ضد السياسة البريطانية والاطماع الصهيونية في فلسطين”.

وأضاف الصالح: “هدفت الدراسة إلى التعرف على نشأة الصحافة العربية في فلسطين وإظهار المراحل المختلفة التي مرت بها ومحطات تطورها. ضمن واقعها السياسي والفكري لتقديم فكرة عن الدور التاريخي الذي أدته جريدة الكرمل كجزء من التاريخ السياسي الفلسطيني. والكشف عن التراث الفكري والسياسي لتلك المرحلة ونقله إلى واقع مقروء. فضلاً عن تقييم تجربة الصراع الفكري مع الصهيونية عبر جريدة الكرمل وبيان مدى كفاءتها الصحفية والسياسية”.

ولفت إلى أن “الرسالة تضمنت أيضا مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة. وتناول التمهيد مظاهر الحياة الثقافية في مدينة حيفا الفلسطينية أواخر العهد العثماني حتى تأسيس جريدة الكرمل عام 1908. وخصص الفصل الأول لدراسة جريدة الكرمل وسياستها في العهد العثماني منذ بداية إصدارها حتى توقف الجريدة نهاية عام 1914. ثم ركز الفصل الثاني للحديث عن مواقف جريدة الكرمل السياسية في سنوات الانتداب البريطاني (1920- 1939)”.

وأردف بالقول: “في حين تتبع الفصل الثالث اهتمامات جريدة الكرمل من القضايا الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين. خلال عهد الدولة العثمانية وسلطة الانتداب البريطاني. أما الخاتمة فقد انصبت على أهم الاستنتاجات المترتبة على دور جريدة الكرمل في الحياة السياسية في فلسطين ومواقفها الوطنية والقومية”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى