و يحتضن ملعب الاتحاد، بعد غد الأحد، ديربي مانشستر رقم 188، عندما يستقبل سيتي نظيره يونايتد، في قمة مباريات الجولة التاسعة من البريميرليج.
وتأتي تلك النتائج الجيدة للفريقين من حقيقة أنه لا يوجد فريق إنجليزي أنفق أكثر من يونايتد (227 مليون إسترليني) في الميركاتو الماضي سوى تشيلسي، بينما تعاقد سيتي مع هالاند، المتوقع له تسجيل 59 هدفًا في البريميرليج إذا استمر على نفس النهج، بحسب “سكاي سبورتس”.
مليار جنيه استرليني
ومن الوارد أن يصل مجموع قيمة اللاعبين الذين سيشاركون في الديربي المقبل أكثر من مليار إسترليني، وذلك بسبب ارتفاع قيمة الصفقات التي أبرمها الثنائي من جاك جريليش (100 مليون) وأنتوني (85.4 مليون) وهاري ماجواير (80) وجادون سانشو (73) وكاسيميرو (70).
ومنذ رحيل السير أليكس فيرجسون عن يونايتد في 2013، انقلبت الأفضلية للسيتي في كل شيء من خلال التتويج بخمسة ألقاب في البريميرليج دون أي لقب لليونايتد، وفوز السيتي بـ 12 لقبًا كبيرًا مقابل 3 ألقاب للمان يونايتد.
وبلغ معدل نقاط السيتي في الموسم 85 نقطة مقابل 68 نقطة لليونايتد، وحقق السيتي مسيرة من 7 انتصارات أو أكثر في البريميرليج 9 مرات، ولم يحقق اليونايتد تلك المسيرة في أي مرة، وحقق السيتي الانتصار في مباريات البريميرليج بفارق 5 أهداف أو أكثر 33 مرة مقابل مرة وحيدة لليونايتد.
أما الأمر الذي تفوق فيه الشياطين الحمر هو الإنفاق على الصفقات الذي وصل إلى 1.43 مليار إسترليني، مقابل 1.38 مليار إسترليني للمان سيتي.
ورطة تين هاج
ويصطدم إيريك تين هاج مدرب اليونايتد بمستوى السيتي الثابت على ملعبه منذ التعادل أمام ليفربول في أبريل/نيسان الماضي، بتحقيق 7 انتصارات متتالية، بل وسجل سيتي 3 أهداف أو أكثر في تلك المباريات، وذلك للمرة الأولى في تاريخ النادي بالدوري، وهو ثاني فريق يحقق هذا الأمر في عصر البريميرليج بعد يونايتد نفسه الذي حقق ذلك بين ديسمبر/كانون أول 2009 ومارس/آذار 2010.
وسجل السيتي 14 هدفًا في أول 3 مباريات يخوضها على ملعبه في الدوري، وهو الرقم الأكبر في تاريخ المسابقة مناصفة مع رقم السيتي نفسه في موسم (2019-2020) ويونايتد (2011-2012) وآرسنال (2009-2010)، ولكن لم يتوج أي من تلك الفرق بلقب الدوري في تلك المواسم.
وفي حال حقق مانشستر يونايتد الانتصار الأحد المقبل، سيحظى ببداية مماثلة لموسم (2012-2013) آخر موسم توج فيه بلقب الدوري، عندما بدأ الموسم بتحقيق 5 انتصارات والتعرض لهزيمتين.
وبعد أن خسر يونايتد في أول مباراتين، حقق الفوز في المباريات الأربع التالية بتغير النهج، من خلال التمركز بالقرب من منطقتهم بصورة أكبر، وانخفاض معدل الاستحواذ على الكرة من 64.8% إلى 41.7%، مع زيادة معدل الركض من 101.6 كم في المباراة إلى 107.9 كم، وانخفاض معدل الأخطاء التي تؤدي إلى تسديدات للخصم من 3 إلى 0.
إيقاف هالاند
ولكن يتوجب على يونايتد، إيقاف هالاند الذي سجل 14 هدفًا في 10 مباريات مع سيتي، من بينهم التسجيل في آخر 7 مباريات (12 هدفًا)، وتسجيل الهاتريك في آخر مباراتين على ملعب الاتحاد بالدوري أمام كريستال بالاس ونوتنجهام فورست، ليصبح أول لاعب في تاريخ البريميرليج يسجل 11 هدفًا في أول 7 مباريات له في المسابقة.
ويملك هالاند أقل معدل لمسات أدى إلى تسجيل أهداف في البريميرليج منذ موسم (2010-2011) بواقع 14 لمسة فقط، ولكن خطورة السيتي لن تتوقف على هالاند، وهناك دي بروين أكثر من صنع أهداف في الدوري (5) وأكثر من خلق فرص (25).
وبدوره يملك يونايتد سجلًا مميزًا في ملعب الاتحاد، بالفوز بثلاث مباريات من آخر 4 زيارات في جميع المسابقات، ويعد الديربي أكثر مباراة في تاريخ البريميرليج شهدت تحقيق الفريق الزائر الانتصار بواقع 21 مرة مناصفة مع مواجهة ليفربول وأستون فيلا.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز