كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة الينوى الأمريكية عن استخدام تقنية سلاسل الحمض النووى في عمل تحليل سريع للإصابة بفيروس كورونا.
والعمل على عرقلة فاعليته فى إصابة الخلايا؛ ما يفتح المجال لوجود علاج فيروسي فعال لمكافحة الإصابة به.
ووفقا لمجلة (ساينس نيوز) عن الباحثين المشاركين فى الدراسة، قولهم إن التجارب أوضحت قدرة سلاسل الحمض النووى على تعقب وعرقلة عمل فيروس كورونا فى خلايا الإنسان.
وقال زينج وانج، أستاذ الهندسة الوراثية والكيمياء بجامعة الينوى، ” إن التقنية الجديدة في الكشف عن فيروس كورونا تجمع بين خاصيتين، الأولى هى حساسية اختبار /بى سى ار/ المستخدمة فى تحديد الإصابة بفيروس كورونا، والثانية هي التكلفة الزهيدة لاختبار كورونا، مشيرا إلى أننا في حاجة شديدة لهذه النوعية من الاختبارات شديدة الحساسية لعدة أسباب من بينها الكشف عن فيروسات أخرى.
وأضاف البروفيسور وانج، أن التقنية الجديدة تعمل على قيام سلاسل الحمض النووى بتعقب البروتين المميز لفيروس كورونا، وإعطاء إشارة ضوئية، يمكن قراءتها من خلال جهاز صغير محمول باليد في غضون عشر دقائق.
وأوضح أن هذه التقنية تتسم بالعديد من المزايا، ومن بينها أنها لا تحتاج إلى استعدادات خاصة أو استخدام أجهزة معقدة، ويمكن إجراؤها في درجات حرارة الغرفة، مشيرا إلى أن الباحثين قاموا من خلال الدراسة بتقدير تكلفة هذه التقنية وأنها سوف تتكلف 26ر1 دولار فقط للاختبار الواحد.
وكشف وانج أيضا عن أن الغرض من استخدام هذه التقنية ليس فقط إجراء التحليلات السريعة لفيروس كورونا، ولكن أيضا العمل على منع الإصابة بالفيروس في تركيبة خلايا الإنسان من خلال قدرة سلاسل الحمض النووى على تعقب الفيروس وإعاقة عمله.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز