أظهر بحث جديد أن “التنقل النشط” سواء بالمشي أو استخدام الدراجة للتنقل إلى العمل ذهاباً وإياباً يقلل الالتهاب، الذي يؤدي إلى أمراض القلب والسكري والسرطان.
ووجد البحث أن المكاسب الصحية ظلت قائمة، حتى عندما أخذ الباحثون في الاعتبار التمارين الرياضية الأخرى، أو آثار التعرض لتلوث الهواء أثناء ركوب الدراجة.
ووفق “هيلث داي”، توصل فريق البحث من جامعة إيسترن فنلندا إلى أن هناك حاجة إلى ما لا يقل عن 45 دقيقة من “التنقل النشط” لجني هذه الفائدة.
وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 6200 عامل في فنلندا، وخضع المشاركون لفحوصات لتقييم مستوى بروتين “سي” التفاعلي في الدم.
وأظهرت النتائج أنه بالمقارنة مع الذين قادوا سياراتهم أو استقلوا وسائل النقل إلى العمل، فإن الذين أمضوا ما لا يقل عن 45 دقيقة يومياً في المشي أو ركوب الدراجات للذهاب إلى العمل انخفض لديهم مستوى بروتين سي التفاعلي في الدم بنسبة 17% تقريباً.
وانخفضت هذه الفائدة بشكل طفيف فقط، لتصل إلى 15.4% في مستويات بروتين سي التفاعلي، عندما احتسب الباحثون مقدار التمارين التي يمكن أن يمارسها الركاب النشطون في أوقات الفراغ، أو ما إذا كانوا يتناولون نظاماً غذائياً صحياً أيضاً.
وأشار الباحثون إلى أن التعرض لتلوث الهواء، وهو أمر يمكن توقعه من ركوب الدراجات إلى العمل، لم يغير بشكل كبير من تأثير التنقل النشط على الالتهاب.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
