وجدت دراسة أن البروتينات النباتية قد تحسن نوعية النوم، في حين أن البروتينات الحيوانية يمكن أن يكون لها تأثير معاكس.
ويحتاج الإنسان إلى ما لا يقل عن 7 ساعات يومياً من النوم، وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة لم تتوصل إلى نتائج قاطعة بخصوص تأثير التغذية على النوم إلا أنها وجدت أدلة على أن النظام الغذائي الصحي يحسن نوم بعض الأشخاص.
وفي هذه الدراسة، قام باحثون من جامعة كوليدج في دبلن، بتحليل بيانات 83338 امرأة و14796 رجلاً، شملت التحقق من تكرار الطعام من قائمة شملت 130 مادة غذائية، وفق “مديكال نيوز توداي”.
وكان على المشاركين الإبلاغ عن استهلاكهم لكل طعام من “أبداً أو أقل من مرة واحدة شهرياً” إلى “أكثر من 6 مرات يومياً”، بناءً على أحجام حصص الطعام القياسية في الولايات المتحدة.
ثم قام الباحثون بحساب كمية أنواع مختلفة من البروتين الكلي، والحيواني، ومنتجات الألبان، والبروتينات النباتية، كنسب مئوية من إجمالي استهلاك الطاقة.
النتائج
ووجدت النتائج أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من البروتين النباتي أبلغن عن جودة نوم أفضل، ولكن لم يكن هذا الاتجاه واضحاً لدى الرجال.
ولم يكن لإجمالي تناول البروتين أي تأثير على جودة النوم.
وأثناء النوم، ينخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب لدى الشخص، ويتغير التمثيل الغذائي لديه، وتتوازن هرموناته، ويتنفس بشكل أقل عمقاً، ويتعزز التعلّم والذاكرة.
بينما يزيد النوم غير الكافي أو ذو الجودة الرديئة من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والسمنة، وضعف جهاز المناعة، ومشاكل الذاكرة والتفكير.
