بحثت دراسة جديدة في دور وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم اضطرابات الأكل بين المستخدمين. واستخدم الباحثون التعلم الآلي لتحليل ملايين التغريدات على موقع X، وكشفوا عن حلقة مثيرة للقلق تقود بسهولة إلى المحتوى الضار المرتبط باضطرابات الأكل.
وكان مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة قد أشار إلى أن المناقشات حول اضطرابات الأكل وإيذاء النفس على موقع X قد تضاعفت بمقدار 5 أضعاف بين عامي 2019 و2021.
وفي هذه الدراسة، استخدم فريق البحث من جامعة ساوث كاليفورنيا نموذج GPT-4 اللغوي لتلخيص موضوع المحادثة الرئيسي لكل مجموعة محادثات تمت دراستها من هاشتاغ يتعلق بفقدان الوزن.
ووفق “نيوروساينس نيوز”، كشف التحليل أنه عندما يُسأل باحث الإنترنت عن اتباع نظام غذائي، قد يستجيب بحقائق غير علمية حول فقدان الوزن أو يوصي بأن “فقدان الشهية هو الطريق الصحيح!”، أي يقدم النموذج الذي لديه مواقف مؤيدة لاضطرابات الأكل.
وقال الباحثون: “تؤكد هذه الديناميكية، الشبيهة بالتطرف عبر الإنترنت، على الحاجة الملحة إلى الإشراف الفعال على المحتوى لكسر هذه الحلقات المفرغة وحماية الأفراد الضعفاء”.
ويخطط فريق البحث لتكرار دراستهم بالتطبيق على منصات أخرى مثل تيك توك، ويأملون أن تلهم أبحاثهم صناع السياسات وصناعة التكنولوجيا للنظر بشكل أعمق في الإشراف على المحتوى، والذي ثبت أنه يخفف من آثار التطرف عبر الإنترنت.
وعادة، يتم استخدام هذه الآلية لتحليل محتوى منصات التواصل الاجتماعي لشرح كيفية انجرار الأفراد إلى أقصى درجات العنف والإرهاب.
ومع ذلك، يتم تطبيق نفس النموذج الآن على السلوكيات غير العنيفة، مثل الاستقطاب السياسي ونظريات المؤامرة والصحة العقلية.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
