منوعات
أخر الأخبار

دراسة: اختيار نوعية اللعبة يساهم في تنمية قدرات الأطفال

بيّنت دراسة حديثة أن ممارسة ألعاب الطاولة يمكن أن تساعد الأطفال الصغار على بناء قدرات ومهارات أفضل في الرياضيات والحساب، بحسب شبكة “سي أن أن” الإخبارية.

ويظهر البحث الجديد أن حوالي 32 بالمئة من الألعاب تمنح الأطفال تحسنا ملحوظا في القدرة الحسابية مقارنة بمن لم يلعبوها.

ومن بين الألعاب التي شملتها الدراسة مثل “الدومينو” و”المزالق والسلالم” و”السباق العظيم”.

واستخدمت الدراسة في المراجعة اختبارات مختلفة جرى تبنيها في التعليم المبكر لقياس أشياء مثل السرعة الحسابية والدقة.

جعل التعلم أكثر متعة

وأوضح كبير مؤلفي الدراسة، خايمي أندريس بالاداريس هيرنانديز، أن الأطفال الذين لعبوا حوالي 52 بالمئة من الألعاب أظهروا تحسنا في مهاراتهم في الرياضيات بعد لعبها.

وقال هيرنانديز إن الاستثمار في إدخال ألعاب الطاولة في المدارس يمكن أن يكون وسيلة قوية لتحسين النتائج وجعل التعلم أكثر متعة.

وتابع: “فيما يتعلق بالمنزل، تعد ممارسة ألعاب الطاولة مناسبة جيدة لتبادل الأحاديث بين أفراد العائلة والتواصل مع الآخرين“.

من جانبه، أوضح رئيس قسم تعلم الطفولة المبكرة في جامعة دنفر، دوغ كليمنتس، أن هذه الخطوات التي تبدو غير ملحوظة في طريقة اللعب تعرض الأطفال الصغار لتجسيدات متعددة للأرقام.

وشرح قائلا: “إذا رمى الصغير النرد فجاء ستة بدلا من الأربعة، فسيرى الطفل المزيد من النقاط، ويحسب عددا أكبر من النقاط”.

ويضيف “هنا الطفل يتحرك على المسار، وهذا يعني أن الأمر يستغرق وقتا أطول”.

وتابع: “بالتالي فإن عاملي الوقت والمسافة يشرحان للطفل العلاقة بين رقمي ستة وأربعة”.

التكنولوجيا ليست شيئا سيئا

وفي نفس السياق، يرى هيرنانديز أنه ليس من الواضح فيما إذا كان من الأفضل ممارسة تلك الألعاب بالطريقة التقليدية أو عن طريق الإنترنت، كما تفعل العديد من الفصول الدراسية.

ويرد كليمنتس بقوله إن التكنولوجيا ليست شيئا سيئا.

ويقول “إنه يمكن تصميم بعض الألعاب الافتراضية لتكملة ودعم تجربة اللعب على الألواح بشرط أن يجري ذلك بعناية”.

ولكن بالنسبة ل هيرنانديز فإن الدراسات الحديثة تظهر أن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة الإلكترونية مع الأطفال الصغار يمكن أن يكون ضارا.

ونوّه أن الدراسة لم تستعرض ألعاب الإنترنت، لذا لا يمكن افتراض نفس الفوائد لألعاب الطاولة.

تعليمات اللعب

في هذا الصدد، يقول كليمنتس إن هنالك العديد من الطرق الصحيحة وأخرى خاطئة عند ممارسة تلك الألعاب بغية زيادة إمكانيات التعلم عند الأطفال إلى أقصى حد.

ويرى أن الخطوة الأولى هي العثور على اللعبة الصحيحة.

كذلك استشهد بلعبة “السلالم” التي تعتمد على الألوان المختلفة لكي تخبر اللاعبين بمكان وضع قطعهم، وهذا بالتالي لا يمكن الأطفال من اللعب عن طريق حساب الأرقام.

والخطوة الثانية تقوم على اختيار المستوى الملائم من اللعبة للطفل.

فيمكن حسب كليمنتس، استخدام نردين حتى يضطر الأطفال إلى جمع الأرقام لمعرفة أين يضعون أحجارهم.

وأضاف أنه يمكن للعائلات أن تجعل الألعاب أكثر تحديا بشكل تدريجي مع نمو الأطفال وتعلمهم، ولكن من المهم الاستمرار في اللعب.

وأوضح أن “التجارب المتكررة التي يمر بها الأطفال هي التي تساعد بشكل فعال في بناء نموهم الفكري”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى