أقيمت صلاة الجمعة، بمسجد الزهراء (ع) في نهر سعد/ميسان، بإمامة الشيخ فلاح الجويبراوي.
وقال الشيخ الجويبراوي، خلال الخطبة الأولى، التي كانت بعنوان (عملية صناعة الحياة)، وتابعتها “النعيم نيوز”، إن “عملية صناعة الحياة ترتكز على عناصر مهمة وأساسية، وأهمها وجود القائد العارف (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)”.
وأشار، إلى أن “النقطة الثانية الرسالة التي يجب تطبيقها على المجتمع (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)، ثالثاً النخبة الرسالية التي تمتلك وعي الرساله واستيعاب مشروع القائد، كل هذه العوامل لو اجتمعت في الأمة لما بقيت تأن من الجهل والظلم والحرمان”.
وفي الخطبه الثانية، تطرق الشيخ الجويبراوي، إلى “مسألة الصبر والمرابطة على تحمل الحوادث والأهواء والصمود بوجه مضايقات الكفار وضغوطهم، والمرابطة هي صيانة الحدود الجغرافية والمعنوية للعقيدة، فقد ورد أن المرابطة هي انتظار الصلاة وحضور المساجد وعمارتها”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
