اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في مسجد وحسينية الإمام المنتظر (عج) بإمامة الشيخ طالب الزبيدي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المنتظر (عج) في الصويرة/طريق المطار، بإمامة الشيخ طالب الزبيدي.

 

وقال مراسل “النعيم نيوز”، إن “محور الخطبة الأولى لصلاة الجمعة، كان حول (يوم الزهراء عليها السلام يوم الفرقان):

قال تعالى: (وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

كان في حرب التأويل يوم فرقان كيوم بدر ذلك هو يوم الزهراء (ع)، حيث وقفت (سلام الله عليها) في مسجد أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) وأصحابه منصتون، وهي تثبت الحق وتعيده إلى نصابه بحجج بالغة، وتدفع عنه التأويل والالتفاف على النصوص المباركة.

كان يوم الزهراء (ع) فرقاناً أوضح معالم وصفات الإمام الحق وميزته عن المتقمص لها.

وكان يوم الزهراء (ع) فرقاناً لتمييز المنقلبين على الرسالة من الثابتين عليها الشاكرين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)”.

وأضاف، “وفي الخطبة الثانية تحدث الخطيب عن الحاجة الماسة في يومنا هذا، إلى هذا الفرقان ليميز لنا الحق من الباطل والهدى من الضلال، في كل عقيدة أو دعوة أو فكرة.

وما أحوجنا إلى هذا الفرقان ليميز لنا السلوك والتصرف الذي يرضى الله تبارك وتعالى، من الذي يسخطه حيث اختلطت الأوراق وكثر المدعون واشتبهت الأمور.

فاجعلوا الزهراء (ع) نصف أعينكم فيما يصدر منكم من فعل أو قول أو موقف أو فكرة تعتقدونها في عقولكم أو ضميمة تضمرونها في قلوبكم، واسألوا أنفسكم عن كل ذلك فحينما لا تلتزم المرأة بحجابها أو لا يؤدي الشاب الصلاة لربه أو لا يدفع التاجر خمس أمواله، أو يقصر المسؤولون في خدمة شعبهم أو يقوم أحد بتصرف من دون الرجوع إلى المرجعية الرشيدة، فاجعلوا الزهراء (ع) حكماً عليكم في خلواتكم هل ترضى بذلك أم تسخط فإن رضاها رضا الله تبارك وتعالى وسخطها سخط الله تبارك وتعالى.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).

إنها تقوى الله تبارك وتعالى التي تفجر ينابيع المعرفة في القلب“.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى