أقيمت صلاة الجمعة، بجامع جنات النعيم في محافظة كربلاء المقدسة، بإمامة الشيخ محمد جواد فاهم الكندي.
وتكلم الشيخ الكندي، خلال الخطبة الأولى، وتابعتها “النعيم نيوز”. عن “مقام من مقامات السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) ألا وهو مقام الحجية على الأئمة (عليهم السلام) المستوحى من الحديث المروي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بقوله: نحن حجج الله على الخلق وأُمّنا فاطمة حجة علينا”.
وأضاف، “هو من أسمى المقامات الذي وهبه الله تعالى إلى الأنبياء والرسُل (عليهم السلام). وبهذا المقام يحتج الله تعالى يوم القيامة على الناس بما فيه من الركائز والمقومات والدلالات والتي بها تنقطع حجة الناس على الله يوم القيامة قال تعالى (ولله الحجة البالغة)”.
وتابع الشيخ الكندي، “كذلك يمكن استشعار هذا المقام بقول الله تعالى في آية المباهلة (قل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين). فبكلمة نساءنا حيث مثلة السيد فاطمة الزهراء (عليها السلام) كل النساء مع كونها بنت النبي (صلى الله عليه وآله). لكنها في نفس الوقت كانت زوجة وكانت أماً فهي حجة على النساء بما تمتلكه من أفضلية على جميع نساء الدنيا والآخرة. وبنفس الوقت بما تمتلكه من أفضلية على سائر الأئمة (عليهم السلام) فتكون حجة عليهم (سلام الله عليهم) أجمعين في نفس الوقت”.
وتطرق، إلى “ملاكات الأحكام ومبادئها والتي تدور على المصالح والمفاسد. وإن الأحكام التي وردت في الشريعة على ثلاثة مراتب:
المرتبة الأولى : ما أمر الله به في القرآن الكريم والمعبّر عنه بالفرائض وهو في أعلى درجات المصالح.
والمرتبة الثانية : هي ما أوجبه النبي (صلى الله عليه وآله) قال تعالى (مآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
والمرتبة الثالثة: السنن والمستحبات”.
وأردف الشيخ الكندي، قائلاً: “من جملة المرتبة الأولى فريضة صلاة الجمعة قال تعالى (ياأيها الذّين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا لذكر الله وذروا البيع…). فإن صلاة الجمعة فرض وهذا ما أكده الإمام السجاد (عليه السلام) في دعاء يوم الجمعة حيث قال: ووفقنا لأداء فرض الجمعات وما أوجبت عينا فيها من الطاعات)”.
وبيّن، أن “أهم شيء في الصلاة هي الخطبتان والتي يجب على المكلفين أن يستمعوا للخطيب أثناء الخطبة.
وهذه دلالة واضحة في أهمية التعلم للمؤمنين وهو منهج إلهي فيه فرض على المؤمنين بناء شخصيتهم المعرفية بصورة ممنهجة. حيث أن المومن لابد له من التفقه في الدين والتعلّم بل لابد له من الزياة في ذلك (وقل ربّ زدني علماً). وهنا لابد من المؤمنين المحافظة على روح صلاة الجمعة وليس صورتها لأن ذلك يصب في مصلحتهم في الدنيا والآخرة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز