اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في قضاء أبي الخصيب بإمامة الشيخ حسن التميمي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في قضاء أبي الخصيب/ منطقة أبو كوصره بإمامة الشيخ حسن التميمي.

وقال مراسل “النعيم نيوز”، إن خطيب الجمعة الشيخ حسن التميمي ذكر في خطبته الاولى:

الخسارة التي منيت بها الامة الاسلامية برحيل خاتم الانبياء والمرسلين صلى الله عليه واله. وسجل عدة نقاط:

النقطه الاولى: عندما رحل سيد البشرية صلى الله عليه واله خسرت الامة افضل خلق الله تبارك وتعالى على الاطلاق… النقطه الثانية: عندما استشهد الرسول صلى الله عليه واله انقطع الوحي المباشر الذي كان ينزل عليه. وهي بركة عظيمة قد حرمنا منها..

النقطة الثالثة: ان خسران القائد الرباني شيء عظيم فلابد للامة ان تاخذ موعظة، وذلك باستثمار وجود القائد بينها قبل فقده…

 

النقطة الرابعة: عندما فقدت هذه الامة رسول الله صلى الله عليه واله فقدت جملة من البركات التي كانت مرتبطة بشخصه الكريم ووجوده المبارك بين الناس، والتي منها الامان. كما قال تعالى:[ وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون]..

النقطة الخامسة: اللوذ برسول الله صلى الله عليه واله في كل المواقف والمواطن . ولا نتصور ان رسول الله هو ملاذ فقط في الامور الحربية والعسكرية والقتال بل انه ملاذ في كل الامور الدينية والسياسية والاجتماعية والاخلاقية. فما اشد وما اكثر حاجة هذه الامة الى هذا الملاذ الامن ، والتي خسرته برحيله صلى الله عليه واله…….

 

اما في الخطبة الثانية، فقد ذكر التميمي الاثار والويلات العظيمة التي لحقت بالامة الاسلامية لما ولت من لا يستحق وليس اهلا لذلك. ولما اقصي القادة الحقيقيون عن ادارة شؤون هذه الامة.

والتي منها: تصدي غير المؤهلين للخلافة بل الفاسدين من بني امية وبني العباس واضرابهم. وهذا ادى الى تشويه صورة الاسلام. وطمع اعداء الاسلام في الكيد له واستئصال تعاليمه مستغلين فساد هذه الحكومة المتسلطة. وابتدعت هذه السلطات الغاصبة احكاما بعيدة عن مصادر التشريع الاصلية. فتبدلت الاحكام وصارت القوانين التي تحكم الحياة قوانينا وضعية وليست الهية.

ومن هذه الاثار والويلات عرقلت تربية البشرية وتكاملها. لان الذي يشرف على التربيهدة والتكامل لهذه الامة غير اهل لذلك. فهو فاقد لها. وفاقد الشيء لا يعطيه، بل ان السلطات فعلت العكس فقد شجعت على الفساد والانحراف. وكانت هي بنفسها تمارسه علنا امام الناس فكيف لها ان تربي هذه الامة وهي فاقدة لادنى مقومات الاصلاح والتربية..

ومنها: تمزيق الامة وتشتيتها الى فرق واحزاب وطوائف متناحرة يستحل بعضهم دم بعض الاخر. بالرغم من ان الله تبارك وتعالى اوصى في كتابه وقال:[واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا]. وقال:[ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم]…

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى