دعت حركة البشائر، اليوم السبت، مجلس النواب إلى تشريع قانون يحمي حقوق مجاهدي الحشد الشعبي.
وقال النائب عن الحركة محمد الرميثي في كلمة له خلال احتفالية الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس حركة البشائر، تابعتها “النعيم نيوز”. إن “حركة البشائر تدعو إلى ضرورة أن تتضمن البرامج الحكومية معايير علمية وحلولا عملية للمشكلات المتراكمة وأن لا تبقى رهينة العشوائية والحلول المؤقتة، غير المدروسة”.
ودعا الرميثي في كلمته إلى، “ضرورة الالتزام بالقيود القانونية وخاصة في مجال صرف الموازنة، بإعطاء المحافظات استحقاقاتها وعدم التفرد بتوجيه المستحقات خلاف القانون وفقا للمصالح الانتخابية وغيرها”، داعيا مجلس النواب إلى تفعيل دوره التشريعي والرقابي؛ لحماية العملية الانتخابية من استخدام موارد الدولة والمال العام في التأثير على نتائج الانتخابات، وذلك من خلال قانون انتخابات عادل وصارم يحمي مدخلات العملية الانتخابية ونتائجها”.
وأضاف، “ندعو القضاء العادل، إلى الإسراع في حسم القضايا وملفات المسؤولين، قبل البدء في عملية تسجيل الأحزاب والكيانات والشخصيات، التي تنوي المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة”، مؤكدًا، أنه “بهذه المناسبة، نذكر بذكرى الفتوى العظيمة -فتوى الإمام السيستاني دام ظله بالجهاد الكفائي- ونرى أن الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على الإخوة النواب تشريع قانون يحمي حقوق مجاهدي الحشد الشعبي الأبطال، ويحميها من المتربصين والمتلاعبين، فلا مبرر لتأخيره كل هذا الوقت، سوى الرغبات الذاتية والمصالح الجهوية وهي تخالف القانون وتجافي المبدأ والوفاء”.
وتابع، أنه “لا يسعنا إلا أن نستذكر المخاطر والتهديدات التي تمر بها منطقتنا، وعالمنا، وهذا العالم الذي كشفت فيه القوى الكبرى عن حقيقتها، وكشرت عن أنيابها، وتخلت عن شعاراتها، بل وسحقت تلك الشعارات المؤطرة بإطار حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للشعوب المضطهدة تحت أقدامها، حيث تشن فيه دولة كبرى حربًا ضروس بحجة الحفاظ على أمنها القومي ومجالها الحيوي، وتحاول الدولة الأخرى (العظمى) تهجير الفلسطينيين من سكناهم وديارهم، تحت عنوان القوة أو (منطق القوة) وليس سوى القوة الغاشمة وبلا مواربة”.
وشدد الرميثي، “يجب علينا كعراقيين أن نعي هذه الحقائق ونستخلص منها الدروس والعبر، فليس ثمة ما يمكن يردع التطاول والعدوان سوى التسلح بأسباب القوة، ومن أهم أسبابها التمسك بقيم الوحدة والمصير المشترك وتقوية أواصر الأخوة في الدين والوطن، ونبذ الخلافات والمشاحنات التي لا طائل منها سوى إضعافنا وإغراء الآخرين بالتطاول علينا وتهديد بلدنا”.
وأكد، أن “حركة البشائر لم تكن يومًا مجرد إطار تنظيمي، بل هي مشروعٌ نهضوي طموح، يضع نصب عينيه صناعة قادة وتمكين الشباب في شتى المجالات العلمية والعملية، ونحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم أنتم عماد التغيير، وأنتم من سيصنع الغد المشرق ويبني مستقبلًا زاهرًا”.
وواصل، “نحن على أبواب العملية الانتخابية المقبلة لأعضاء مجلس النواب، ستكون حركة البشائر في صلب الحدث ضمن ائتلاف دولة القانون، مشاركة بفاعلية، منافسة بحيوية، ومنجزة بإبداع”، مبينًا، أنه “نهدف إلى تقديم نموذجٍ يُحتذى به، يعكس النزاهة والشفافية، تظهر قدرتكم على قيادة التغيير الإيجابي، وسنرسم معا معالم جديدة للممارسة الديمقراطية الحقيقية، التي تقوم على الكفاءة والإنجاز، لا على الشعارات”.
ولفت إلى، أن “حركة البشائر تسير بخطى ثابتة مسترشدة برؤية زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي التي تؤكد على التكامل بين العمل السياسي والمبادئ والقيم السامية نحن نحرص على أن نكون نموذجًا فريدًا يجمع بين التنظيم العقائدي المتين والعمل الميداني الفاعل والتحشيد الإعلامي المدروس نريد أن نكون نبض المجتمع، وقوة البناء والتغيير، ورمز الإرادة الوطنية الصادقة”، مؤكدًا، أنه “ماضون بعزيمة لا تلين، ثابتون على مبادئنا، مؤمنون بأن النصر حليفنا بإذن الله. فالبشائر قادمة، والمستقبل واعد”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
