أصبحت العدسات اللاصقة وسيلة شائعة وفعالة لتصحيح الرؤية، حيث يفضلها الكثيرون بدلاً من النظارات، ولكنها ليست مناسبة للجميع، بسبب موانع معينة.
وقالت سفيتلانا ميرغورودسكايا، أخصائية طب وجراحة العيون، إن “أحد موانع الاستعمال الرئيسية هو التهابات العيون. بما فيها التهاب الملتحمة، والتهاب القرنية، والتهاب الجفن، لذلك لا ينبغي ارتداء العدسات اللاصقة إلا بعد علاج. الالتهاب”.
وتابعت: “يجب أخذ السمات التشريحية للعين في الاعتبار أيضاً، مثل تدلي الجفن، والحول. الذي يزيد عن 15 درجة، وشكل القرنية، وكذلك انتفاخ العدسة، كما أن من موانع استخدام العدسات اللاصقة. الإصابة بأمراض القرنية، مثل القرنية المخروطية ومشكلات في تعصيب. القرنية”.
وبالإضافة إلى ذلك، لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من اضطراب إنتاج الدموع، مثل متلازمة جفاف العين. الشديد، وزيادة إفراز الدموع، وخلل في وظائف غدة ميبوميوس (غدة الجفن) باستخدامها، كما يمنع مرضى. داء السكري، والربو، والسل، وفيروس نقص المناعة البشرية، والاضطرابات النفسية. من وضعها.
وأشارت الأخصائية، إلى أنه “يوصى بالامتناع عن استخدام العدسات أثناء الإصابة بنزلات البرد، مثل التهابات الجهاز التنفسي. الفيروسية الحادة والإنفلونزا، وكذلك أثناء تفاقم عدوى الهربس والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، ويشمل ذلك أيضاً الحساسية الموسمية. وتناول بعض الأدوية، مثل مدرات البول أو الستيرويدات أو مزيلات الاحتقان. لأن كل هذه العوامل قد تؤدي إلى تفاقم جفاف العين، وتدهور حالة القرنية”.
وأكدت، أنه “يجب عند اختيار طريقة تصحيح الرؤية بالعدسات اللاصقة، مراعاة السمات البنيوية للعين. والمضاعفات المحتملة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز