مرض مينيير، هو حالة محيرة تؤثر على الأذن الداخلية، يفرض مجموعة من الأعراض المؤلمة مثل الدوار.
وفقدان السمع، وطنين الأذن، يؤثر هذا الاضطراب المزمن، الذي سمي على اسم الطبيب الفرنسي بروسبر مينيير، تأثيرًا عميقًا على نوعية حياة الأفراد، بحسب موقع تايمز أوف إنديا.
يتضمن مرض مينيير تراكمًا غير طبيعي للسوائل في الأذن الداخلية، مما يخل بتوازنها الدقيق ويؤدي إلى ظهور أعراض يمكن التعرف عليها.
الأعراض الرئيسية لمرض مينيير
الدوار هو العرض الرئيسي للمرض. يمكن لنوبات الدوار، وهو إحساس بالدوران، أن تشل حركة الأفراد. هذه الحالة، التي غالبًا ما تكون مصحوبة بالسقوط، تجعل الضحايا عرضة للسقوط غير المتوقع.
أعراض أخرى يجب الانتباه إليها
يمكن أن يتراوح فقدان السمع، وهو أحد النتائج السائدة لمرض مينيير، من مؤقت أثناء النوبات إلى تقدمي ودائم.
يؤثر الاضطراب عادة على الأصوات ذات التردد المنخفض في البداية.
السمة المميزة لمرض مينيير هي أن طنين الأذن يظهرعلى شكل رنين مستمر أو هسهسة أو أصوات زئير، مما يعطل الأنشطة اليومية بشكل كبير. من الشكاوى الشائعة بين المصابين أن الإحساس بالامتلاء أو الضغط في الأذن قد يكون غير مريح ويساهم في الانزعاج العام المرتبط بهذه الحالة.
مضاعفات يجب معرفتها عن مرض مينيير
بحسب MayoClinic إن المضاعفات الأكثر شيوعًا المرتبطة بمرض مينير هما نوبات الدوارغير المتوقعة وفقدان القدرة على السمع على المدى الطويل. ويمكن أن يحدث المرض في أي وقت. وهذا يمكن أن يسبب القلق والتوتر. ويمكن أن يسبب الدوار فقدان التوازن. وهذا يمكن أن يزيد من خطر السقوط والحوادث”.
علاجات فورية للسيطرة على مرض مينيير
عندما تشعر بالدوار فمن المستحسن الجلوس أو الاستلقاء. “تجنب الأشياء التي يمكن أن تجعل الأعراض أسوأ، مثل الحركة المفاجئة، أو الأضواء الساطعة، أو مشاهدة التلفزيون أو القراءة.
حاول التركيز على جسم لا يتحرك”، كما تقول مايو كلينك الأمريكية، وتوصي بعدم العودة إلى العمل الطبيعي على الفور الراحة لفترة من الوقت تساعد الدماغ على ضبط الإشارات.