يعرفّ العصب السابع، أو العصب الوجهي، أنه عصب حسي حركي يعمل على تحريك عضلات الوجه، بما في ذلك تلك المسؤولة عن التعبيرات الوجهية مثل الابتسام والغمز.
كما يتحكم أيضاً العصب السابع في بعض وظائف الغدد مثل الغدد الدمعية واللعابية، و هو أحد الأعصاب الحيوية التي تتحكم في العديد من وظائف الوجه.
والإصابة بهذا العصب يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في التعبيرات الوجهية، وقد تكون مسببة للإزعاج.
وعلى الرغم من أن بعض الأسباب قد تكون غير قابلة للوقاية، فإن العلاج المبكر والعناية الجيدة قد يساعدان في التعافي التام أو التخفيف من الأعراض بشكل كبير.
أعراض العصب السابع:
التعرض لمشاكل في العصب السابع يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، أبرزها:
شلل في أحد جانبي الوجه: حيث يصعب على الشخص تحريك عضلات وجهه على الجانب المصاب.
فقدان القدرة على الابتسام أو إغلاق العين: قد يلاحظ الشخص صعوبة في الابتسام أو إغلاق العين بشكل طبيعي.
تورم أو ارتخاء في عضلات الوجه: يظهر على شكل عدم تناظر في الوجه.
ألم أو حساسية في الأذن أو المنطقة خلف الأذن: أحياناً يصاحب الإصابة ألم خفيف أو حاد في هذه المناطق.
انخفاض التذوق في الثلث الأمامي من اللسان: قد يشعر المصاب بتغير في حاسة التذوق.
زيادة إفراز الدموع أو اللعاب: نتيجة اضطراب عمل الغدد المرتبطة بالعصب السابع.
أسباب الإصابة بالعصب السابع:
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمشاكل في العصب السابع، أبرزها:
شلل بيل “Bell’s Palsy”: هو السبب الأكثر شيوعاً، ويُعتقد أنه يحدث نتيجة لالتهاب غير معروف في العصب السابع.
التعرض للفيروسات: مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
الإصابات المباشرة: مثل الحوادث أو الكسور في منطقة الرأس والرقبة.
التهابات الأذن الوسطى أو الأمراض الفيروسية: يمكن أن تؤثر في العصب السابع.
ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري: قد يؤدي إلى تلف الأعصاب، بما في ذلك العصب السابع.
وجود أورام أو ضغط خارجي على العصب: مثل الأورام العصبية.
علاج العصب السابع:
علاج العصب السابع يعتمد على سبب الإصابة، ويمكن أن يشمل:
الأدوية المضادة للفيروسات أو الستيرويدات: في حالة الشلل الناتج عن التهابات فيروسية.
العلاج الطبيعي والتدريبات على الوجه: لمساعدة العضلات على استعادة وظائفها.
مسكنات الألم: في حال وجود ألم مصاحب.
الجراحة: في بعض الحالات النادرة، مثل الضغط الناتج عن أورام أو إصابات خطيرة.
العلاج بالحرارة أو البرودة: لتخفيف التورم والتهيج.
الوقاية من الإصابة بالعصب السابع:
لا توجد طريقة محددة للوقاية من الإصابة بالعصب السابع، ولكن بعض الإجراءات يمكن أن تقلل من المخاطر:
الاهتمام بالصحة العامة: مثل ضبط مستويات ضغط الدم، والتحكم في مرض السكري.
الابتعاد عن الإصابات الرأسية: تجنب الحوادث والإصابات التي قد تؤثر على الأعصاب.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: لتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات.
التقليل من التوتر: لأن التوتر قد يؤثر سلباً على صحة الأعصاب.
الأشخاص المعرضة للإصابة بالعصب السابع:
الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
الأشخاص المصابون بالفيروسات: مثل فيروس الهربس أو الإنفلونزا.
النساء الحوامل: خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات في الرأس أو الوجه.
الأشخاص الذين يعيشون في بيئات مليئة بالتوتر النفسي.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز