’تدق ناقوس الخطر’… تفاقم أزمة تلوث الهواء بطهران وعدد من المدن الإيرانية

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الأحد، إغلاق دور الحضانة والمدارس نتيجة تلوث الهواء في طهران الذي أصبح غير صحي للفئات الحساسة في المجتمع.

وذكرت وكالة “تسنيم” اطلعت عليها “النعيم نيوز”. أن ” نائب محافظ طهران للهندسة المدنية عبد المالكي، أعلن عن الإغلاق للمدارس ودور الحضانة بسبب تفاقم أزمة تلوث الهواء. ”

وقال “بسبب تلوث الهواء، تم إغلاق جميع دور الحضانة وكذلك المدارس الابتدائية في محافظة طهران يوم الأحد 7 مايو”. مضيفاً أنه “تم حظر نشاط طلاب المدارس الثانوية في الهواء الطلق.”

حاليا، تبلغ درجة الحرارة في طهران 23 درجة مئوية، وبحسب التوقعات فإن أدنى درجة حرارة ستكون 18 درجة مئوية وأقصى درجة حرارة 26 درجة.

وتعتبر جودة الهواء في طهران بمؤشر 124 في وضع غير صحي للفئات الحساسة في المجتمع. وفي هذه الحالات، يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب أو الرئة وكبار السن والأطفال تقليل الأنشطة الخارجية الطويلة أو الشاقة.

ومع التعزيز التدريجي لعدم الاستقرار في الغلاف الجوي والأمطار، وزيادة الرياح القوية نسبيا، سيتم توفير الظروف المناسبة لتشتت الملوثات، على الرغم من أن احتمال انبعاث الغبار من الرياح القوية نسبيا في بعض المناطق المعرضة للتأثر، سيقلل من الهواء. وبحسب شركة مراقبة جودة الهواء، سيكون الطقس في طهران في حالة مقبولة في اليوم التالي.

ومنذ بداية هذا العام، كان الطقس في طهران 35 يوما في حالة مقبولة و9 أيام في حالة غير صحية للمجموعات الحساسة، ويومان في حالة نظيفة، ويوم واحد في حالة غير صحية لجميع المجموعات ويوم واحد في حالة خطرة.