كشفت وكالة دولية، اليوم الخميس، عن 3 دول عربية ارتفع فيها معدل البطالة مع دخول جائحة “كوفيد-19”، التي فاقمت الأوضاع فيها، ومن بينها العراق.
وذكرت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش”، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”. أن “بطالة الشباب ونقص الفرص الاقتصادية لهم مع تزايد عدد السكان. يُمثل تحدياً رئيسياً للسياسات وخطراً على الاستقرار السياسي والاجتماعي. في معظم دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ولفتت، إلى “نمو التحديات الديموغرافية منذ اندلاع أحداث الربيع العربي (2010-2011)، ما يعكس جزئياً مظالم الشباب المحرومين من حقوقهم”. مضيفة أنه “مع دخول جائحة كوفيد-19 تفاقمت الأوضاع، وزادت معدلات البطالة المرتفعة بالفعل في العراق والأردن والمغرب”.
وأشارت “فيتش”، إلى أن “نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي كان ضعيفاً في جميع دول المنطقة باستثناء مصر والمغرب. كما تراجعت معدلات المشاركة في القوى العاملة، في اتجاه سبق انتشار كورونا في مصر والمغرب والأردن”.
وأكدت، أن “للتركيبة السكانية تأثيراً متعدد الأوجه على التصنيفات السيادية، إذ تُعزّز معدلات النمو السكاني المرتفعة النمو وبالتالي تمارس قوة هبوطية على ديناميكيات الدَين الحكومي. كما هو الحال في مصر”.
وتابعت “فيتش”، “ومع ذلك، فإن فشل النمو الاقتصادي في تجاوز معدل نمو القوى العاملة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة وركود مستويات المعيشة. ما يزيد من مخاطر عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي”.
ونوهت، إلى أنه “غالباً ما تؤدي الحاجة لاحتواء مخاطر الاستقرار الاجتماعي إلى زيادة الإنفاق الحكومي على التوظيف في القطاع العام وتوفير الدعوم. ما يؤدي إلى عجز أوسع وهيكلة إنفاق أكثر صرامة”.
وذكرت “فيتش”، أن “هذا النهج نجح في احتواء بطالة الشباب في تونس إلى حد ما على مدى العقد الماضي. لكنه بلغ ذروته في القدرة على تحمل الديون وتحديات التمويل المستعصية على الحل سياسياً”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز