*بيان للنائب كاظم فنجان الحمامي حول مشاريع تخصيص الأراضي في الموانئ وشركات النفط بالبصرة *
=============
لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد الالم
لك الحمد ان الرزيا عطاء
وان المصيبات بعض الكرم
لقد منَّ الله علينا بالشفاء التام ببركات دعاءكم، لكن الذي حفزني على التصريح والكلام وانا بهذا الحال هو القلق الذي يعيشه موظفو الموانئ وموظفو وزارة النفط في البصرة بسبب منغصات الارباح ومعضلات تخصيص الأراضي وفرزها وتوزيعها. .
واعلموا اعزكم الله إن الله أرحم من أن يجمع علينا مصيبتين الامراض والهموم. .
من هذا المنطلق اوجه نداءي المباشر الى وزيري النقل والنفط، واطالبهم بالتدخل بقوة لمواجهة التحديات التي تقف في طريق الفرز والتخصيص والتمليك وما الى ذلك من استحقاقات الموظفين، فالرحمة فوق القانون، اخذين بعين الاعتبار اننا خضنا التجربة نفسها بقدرات فردية تكللت بالنجاح وانتهت بتخصيص ٢٢٠٠٠ قطعة ارض على معظم الموظفين. وكان من المفترض ان تتلاحق خطوات التفعيل على نفس المنوال بعد مغادرتنا الوزارة عام ٢٠١٨. .
اما الآن وبعدما بلغ السيل الزبى، وبعدما طفح الكيل، ولم يعد في القوس منزع، فلا مناص من تدخل الوزراء وبقوة، ولا مناص من قيامهم بزيارة فورية للبصرة على صعيد وزارتي النقل والنفط.
فالعاملون في شركة نفط البصرة الذي استقطعت منهم المبالغ منذ عام ٢٠٠٧ ظلوا يحومون في دوامة التسويف والتاجيل والتعطيل والمماطلة، وما زالوا يواجهون المنغصات نفسها، بل كادوا ان يفقدون الامل، بينما تتعامل الموانئ مع موظفيها الآن بطريقة التخدير الموضعي وبأساليب تفتقر للمهنية والإنسانية. .
ختاماً: ليس هذا النداء دعاية انتخابية فأنا لم أرشح، لكن قلبي على اهلي في البصرة الذين صبروا وتحملوا بانتظار ان تاتي ساعة الفرج.
ختاما اكرر نداءي الى وزراء النقل والنفط وادعوهم لعقد اجتماع منتج وفاعل ومؤثر.
ومن الله العون والتوفيق.
كاظم فنجان الحمامي
الثلاثاء ٢٧ / ٧ / ٢٠٢١
