منوعات
أخر الأخبار

بمجرد التسجيل.. كشف المعلومات التي يجمعها عنك ‘ثريدز’

أطلقت شركة ميتا المالكة لفيسبوك وإنستغرام، أحدث تطبيقاتها الذي يحمل اسم “ثريدز” لينضم إلى تطبيقات تواصل اجتماعي أخرى تحاول منافسة “تويتر” وتكون بديلة له بعد شراء الملياردير إيلون ماسك للمنصة وإدخال تعديلات كبيرة.

يعد “ثريدز” أكبر تحد لتويتر ومالكه، الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل “بلو سكاي” و”ماستودون”.

وقالت وكالة رويترز، الخميس، إن منصة تويتر هددت باتخاذ إجراء قانوني ضد تطبيق ثريدز الذي نجح في استقطاب أكثر من 30 مليون مشترك في أول 18 ساعة من إطلاقه.

يجمع التطبيق المتاح على متجري آبل وأندرويد، كما هائلا من البيانات الشخصية بناء على المعلومات المتاحة على حساب آبل الخاص بالمستخدم سواء سجلات الشراء أو التصفح.
كما يحصل على “معلومات حساسة” مثل العرق والميول الجنسية وحالة الحمل والدين والبيانات البيومترية.

يخضع ثريدز لسياسة الخصوصية التي تطبق على منصات التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة ميتا، ومن أهم المعلومات حول التطبيق أنه لو رغبت في إلغاء حسابك في أي وقت يكون عليك إلغاء حسابك الخاص بتطبيق إنستغرام أيضًا.

من بين هذا النوع من البيانات أيضًا سجل البحث والتصفح ومعلومات حول تفاعل المستخدم مع الإعلانات.

وبحسب شركة غوغل، فإن سياساتها على سبيل المثال لاستخدام بيانات الطرف الأول والطرف الثالث تسمح باستخدام بيانات الطرف الثالث لتصنيف جماهيرك من الطرف الأول. على سبيل المثال، قد يتضمّن ذلك استخدام بيانات طرف ثالث لتحديد متى تستطيع علامة تجديد النشاط التسويقي إضافة زوَّار إلى قائمة تجديد النشاط التسويقي لديك.

فعلى سبيل المثال: أنت تبيع باقات الرحلات البحرية. يمكنك استخدام بيانات طرف ثالث لتحديد الزوّار الذين ينتمون لأُسَر لديها أطفال، ثم إعداد علامات تجديد النشاط التسويقي لعرض الإعلانات فقط لتلك الأُسَر التي لديها أطفال.

يجمع “ثريدز” أيضًا بيانات تحليلية عن الصحة وعن الوضع المالي والمشتريات وتاريخ الشراء ومعلومات الدفع، وأيضًا حول المحتوى الموجود على جهاز المستخدم من صور وتسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وغيرها.
فهي تركز على المعلومات المرتبطة بطريقة عمل التطبيق مثل التذكير بالبريد الإلكتروني واسم المستخدم، وإمكانية الوصول إلى الصور ومقاطع الفيديو على الجهاز ليتمكن المستخدم من نشرها عبر التطبيق.

وبحسب موقع “وايرد”، فإن مستخدمي نظام أندرويد يكون أيضًا لهم قدرة أكبر على التحكم في حجم البيانات التي يحصل عليها التطبيق.

المعلومات التي يجمعها تطبيق “بلوسكاي” هي البريد الإلكتروني للمستخدم ومحتويات على هاتفه مثل المقاطع المصورة، بجانب تحليل بيانات حول الأعطال والأداء في التطبيق.

أما التطبيق الآخر “ماستودون”، فلا يجمع أي معلومات من أجهزة مستخدمي أجهزة آبل، بينما لمستخدمي أندرويد، يجمع بيانات مثل الاسم والبريد الإلكتروني فقذ ويشاركها مع شركات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى