صحة وطب
أخر الأخبار

بعضها “مزمن” … أمراض تسبب فقدان الذاكرة

يعتبر فقدان الذاكرة ظاهرةً محبطةً يمكن أن تحدث في أي وقت، سواء كان ذلك بنسيان المكان الذي وضعت فيه مفاتيحك أو عدم القدرة على تذكّر وصفتك المفضلة.

 

لكن لا بد من الإشارة إلى أن فقدان الذاكرة ليس دائما علامة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة. وفي الواقع، هناك العديد من الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب مشاكل الذاكرة بدءا من الاكتئاب وصولا إلى مرض ألزهايمر وحتى مرض السكري. بحسب تقرير نشره موقع “برس سانتي” الفرنسي. واطلعت عليه “النعيم نيوز”.

استعرض التقرير الرئيسية لفقدان الذاكرة لفهمها بشكل أفضل والتعامل معها.

الاكتئاب والقلق

الاكتئاب والقلق حالتان عقليتان قد يكون لهما تأثير مباشر على الذاكرة. فالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق يواجهون صعوبات أكثر من غيرهم في استحضار ذكريات أو أحداث محددة. وقد ربطت بعض الدراسات بين الإجهاد المزمن والتهابات الدماغ مما يمكن أن يضرّ بالذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط الاكتئاب بزيادة خطر الإصابة بالخرف، حيث يمكن للحالتين التسبب في تقلّص المادة الرمادية المسؤولة عن الذاكرة والعواطف في الدماغ.

أمراض الغدة الدرقية

سواء كانت الغدة الدرقية غير نشطة (قصور الغدة الدرقية) أو مفرطة النشاط (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فإن اضطرابات الغدة الدرقية يمكن أن تتسبب في ظهور أعراض إدراكية بما في ذلك فقدان الذاكرة وضبابية العقل. وتفرز هذه الغدة على شكل فراشة بشكل رئيسي الهرمونات التي تنظم وظائف أعضائنا بما في ذلك الدماغ. ولحسن الحظ أنه يمكن علاج هذه الحالات بسهولة باستخدام دواء الغدة الدرقية.

داء السكري

يعد الحفاظ على استقرار مستوى السكر (الغلوكوز) في الدم ضروريا لمرضى السكري. وبما أن الغلوكوز هو المصدر الرئيسي لطاقة الجسم، فإن عدم توازن مستوياته يمكن أن يؤثّر على قدرتنا على العمل بشكل طبيعي. وعلى المدى الطويل يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى السكر إلى تلف الدماغ في حين أن نقصه وانخفاض مستوياته يسبب الارتباك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للسكري أن يضرّ بالأوعية الدموية مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي على الذاكرة.

كوفيد-19

ورغم أن معظم الناس يتعافون من كوفيد-19 بدون مشاكل، ظهرت على حوالي 20 إلى 30% منهم أعراض “كوفيد طويل الأمد” بعد عدة أسابيع من الإصابة بما في ذلك مشاكل الذاكرة خاصة من حيث تخزين واسترجاع ذكريات جديدة. ويحاول العلماء معرفة الأشخاص الأكثر عرضةً لاضطرابات الإدراك بعد الإصابة بكوفيد-19 التي يعتقد البعض أنها ناتجة عن التهاب الدماغ.

داء لايم

ينتقل هذا المرض إلى البشر عادة عن طريق القراد. وعندما يعضك القراد المصاب يمكنه نقل البكتيريا إلى دمك على امتداد بضعة أيام. ويسبب هذا المرض التهابا في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الجهاز العصبي، مع ظهور طفح جلدي في مكان اللدغة، ودون علاج سريع يمكن أن تتفاقم الأعراض لتصل إلى فقدان الذاكرة وتغيرات في المزاج من بين مشاكل أخرى. لحسن الحظ، يمكن أن تساعد المضادات الحيوية في علاج هذه الحالة.

مرض ألزهايمر والخرف

الخرف اضطراب يصيب الدماغ يمكن أن يؤثر على الذاكرة ووظائف عقلية أخرى، ويعتبر مرض ألزهايمر أحد أكثر أنواع الخرف شهرة. ويسبب الخرف تلف خلايا الدماغ؛ وهذا يؤدي إلى فقدان الذاكرة الذي يبدأ عادة بشكل خفيف ثم يتفاقم تدريجيا. ومع أن بعض الأدوية يمكن أن تساعد في التحكم في الأعراض لفترة من الوقت إلا أنه من المهم استشارة الطبيب بمجرد الاشتباه في الإصابة بالخرف لوضع خطة شخصية لتأخير تفاقم فقدان الذاكرة والأعراض الأخرى قدر الإمكان.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى