اصدرت الهيئة العراقية للسيطرة على المصادر المشعة، اليوم الخميس، توضيحاً بشأن آلية استخدام المواد المشعة في ثلاث صناعات أساسية بالعراق.
وأفادت رئيس الهيئة، كمال حسين لطيف، للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، إن “غالبية المواد المشعة التي توجد في العراق تدخل في الصناعات النفطية. والعلاجات الطبية كـ(النظائر المشعة) فضلاً عن الاستخدامات العلمية”. موضحاً أن “الاستخدام الطبي يدخل في بعض الحالات بعلاج الغدة الدرقية وأمراض أخرى، والقسم الثالث يتعلق بالاستخدامات العلمية وخاصة في الدراسات الفيزيائية والكيميائية”.
وأردف لطيف، أن “الهيئة لديها مصدران من المواد المشعة، الأول للاستهلاك والذي تبقى المواد فيه داخل البلاد لأغراض المعالجة. والثاني هو إدخالها بصفة مؤقتة، وتدخل عبر الجهات الحكومية والشركات الأهلية بعد الحصول على الموافقات الرسمية للمواد، وتخضع جمعها للفحص والمراقبة، والتخزين”.
ولفت إلى أن “عملية الاستيراد تتم وفقاً للطرق العملية العالمية المصادق عليها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والتي تبدأ من عملية الاستيراد ومن ثم إدخالها وإخضاعها للاستخدامات التي أشرنا إليها”، لافتاً إلى أن “المواد تتم مراقبتها بشكل تفصيلي”.
وتابع، أن “هناك 5 درجات من المواد المشعة تصنف تحت عناوين (A.B.C.D.E) وجميعها يمكن أن تكون تحت السيطرة، وفي العراق لدينا الصنف B عبر (الغاما) والذي يستخدم في علاج أورام الدماغ ويصنف من النوع القوي، ويحفظ في المستشفيات وتحت مراقبة الكاميرات وهو أقوى مصدر يتواجد في العراق وما تبقى منه لا يستوجب حفظه تحت الأرض”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز