اقتصاد
أخر الأخبار

بسبب المعروض الأميركي وبطء الطلب الصيني..أسعار النفط تنخفض

تسببت مخزونات النفط الأميركية الكبيرة بسبب نقص الطلب وارتفاع الدولار لأعلى مستوى له منذ تسعة أشهر، إلى تراجع أسعار الخام في الأسواق العالمية اليوم الخميس، عند أدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر في ظل المخاوف من عودة انتشار الوباء مرة أخرى.

وتدرس دول مثل الولايات المتحدة، إعطاء جرعة ثالثة للأفراد، ضمن جهود احتواء الوباء. في وقت تتزايد فيه أعداد الإصابات في اقتصادات رئيسة حول العالم.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط الخام على مستوى العالم بمتوسط يومي 16.5 مليون برميل. حاليا و19 مليونا في الظروف الطبيعية.

وتذكي هذه الأنباء المخاوف من تراجع الطلب العالمي على النفط. وسط خطوات يتخذها الأعضاء في تحالف أوبك+، بزيادة إمدادات الخام للسوق. وتوقعات بتخمة معروض، مع فرضية انتشار أوسع للوباء.

وانخفض النفط إلى 66 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ ايار الماضي. حيث تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت. تسليم تشرين الاول المقبل بنسبة 3.2 في المئة أو 2.2 دولار إلى 66.04 دولارا للبرميل.

كما تراجعت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط، تسليم تشرين الاول. بنسبة 3.63 في المئة أو 2.4 دولار، إلى 62.8 دولارا للبرميل.

ويتراجع كل من خام برنت والخام الأميركي منذ ستة أيام متتالية. في أطول سلسلة خسائر منذ هبوط استمر ستة أيام أيضا لعقود الخامين انتهى في 28 شباط العام الماضي.

وقال نعيم أسلم من شركة أفا تريد للسمسرة، لوكالة رويترز. إن “المخاوف من ضعف توقعات الطلب نتيجة لزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا. في مختلف أنحاء العالم ساهمت في الانخفاض”.

وأدى ارتفاع مفاجئ في مخزونات البنزين الأميركية الأسبوع الماضي. أيضا إلى زيادة المخاوف حيال بطء الطلب، خاصة أن صيف نصف الكرة الشمالي. هو الوقت الذي يشهد عادة ذروة الطلب على الوقود.

وأفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء الماضي. إن “مخزونات البنزين ارتفعت 696 ألف برميل إلى 228.2 مليون برميل. بينما توقع المحللون انخفاضا قدره 1.7 مليون برميل”.

لكن الإدارة ذكرت أيضا. إن “مخزونات الخام الأميركية انخفضت بواقع 3.2 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 435.5 مليونا. وهو المستوى الأدنى منذ كانون الثاني 2020.

ويعزز ارتفاع الدولار الضغوط وسط توقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي. (البنك المركزي) في تقليص برنامج التحفيز هذا العام.

ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ويؤثر عادة على الأسعار.

ويرى محللون أن “انخفاض الطلب من الصين وهي أكبر مستهلك للنفط والغاز .ومشتقات التكرير في العالم يعد سببا آخر في تراجع أسعار النفط على الرغم من التزام تحالف أوبك+. بالإبقاء على مستويات الإنتاج منخفضة للعام الثالث على التوالي”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى