أعلنت شركة ناقلات النفط العراقيّة، التابعة لوزارة النفط، اليوم الأحد، عن موعد تسلُّم ناقلات جديدة بحمولة 31 ألف طن.
وقال مدير عام الشركة علي قيس، في تصريح للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط حيَّان عبد الغني. أكّد دعمه الكامل للشركة، وضرورة إعداد خطة متكاملة لزيادة أعداد أسطول الشركة. من خلال امتلاك ناقلات مختلفة الأحجام”.
وأضاف، أن “الشركة تمتلك الآن أربع ناقلات، إضافة إلى أن هنالك تعاقداً على بناء ناقلات جديدة. سيتم تسلُّمها بداية العام المقبل، وهي ذات حمولة 31 ألف طن”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل، عن التعاقد مع إحدى الشركات العالمية، على بناء 3 ناقلات متخصصة في أعمال الخدمات والدعم اللوجستي. والإدامة والصيانة المتقدمة للمنافذ التصديرية، جنوبي العراق.
وأكد وزير النفط، بحسب بيان صادر عن الوزارة، وتلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، “حرص الوزارة على تنفيذ برامج وخطط لتطبيق أنظمة صيانة متقدمة ومتطورة في المنافذ التصديرية. ومنها منصات التحميل (العوامات الأحادية) في أعماق المياه الإقليمية”، مبيّناً “من أجل إدامة عملها واستمرار عمليات التحميل دون توقف”.
وأضاف، أن “ذلك يأتي من خلال سعي الوزارة إلى تطوير القدرات الوطنية والارتقاء بآليات عملها. وبما يواكب التطور العالمي في هذا المجال”، كاشفاً أن “الوزارة قد تعاقدت مع إحدى الشركات العالمية على بناء ثلاث ناقلات متخصصة في أعمال الخدمات والدعم اللوجستي والإدامة والصيانة المتقدمة للمنافذ التصديرية جنوب العراق”.
وتابع وزير النفط، وأن “امتلاك الوزارة وشركة النفط الوطنية لهذه الناقلات خطوة متقدمة لتقليص النفقات المالية. وتوفيراً للعملة الصعبة التي كانت تسدد للشركات الأجنبية”.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية حامد يونس، بحسب البيان، أن “العراق قد تعاقد لإنشاء ثلاث ناقلات بحرية، وهي الناقلة (أبو الفضل). وقد صممت لأغراض أعمال الصيانة والإدامة ومعالجة الإنسكابات النفطية في المياه الإقليمية. وقد دخلت إلى الخدمة”.
وأردف، قائلاً: إن “الناقلة الثانية (سفوان) سوف تدخل الخدمة قريباً. ومن المؤمل أن تصل خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي ذات نشاطات ومهام متعددة من ضمنها إجراء أعمال الصيانة على منشآت التصدير في الموانئ العراقية. ومنصات التحميل الأحادية”.
وبيّن يونس، أن “الناقلة لها مهام ونشاطات أخرى في مجال مكافحة الحرائق ومعالجة المياه الثقيلة للمنشآت البحرية التابعة لشركة نفط البصرة. بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية للحالات الطارئة. أما الناقلة الثالثة (شناشيل) فمن المؤمل أن تدخل الخدمة في آذار من العام المقبل”.
وأكمل: “وتعد أضخم من الناقلات الأخرى، حيث ستقوم بإجراء اعمال الصيانة الكبرى للموانئ العراقية. بالإضافة إلى إمكانية سكن الملاكات العراقية العاملة في الموانئ ومنصات التحميل”، لافتاً إلى أن “الشركة الأجنبية تعمل على تهيئة الملاكات الهندسية والفنية الوطنية. لإدارة الناقلات”.
ونوه المدير التنفيذي، إلى أن “بناء هذه الناقلات ذو جدوى اقتصادية من خلال توفير المبالغ المالية الكبيرة التي كانت تصرف للتعاقد مع شركات أخرى. لأداء هذه الأعمال، فضلاً عن سرعة الإنجاز”.
وفي سياق متصل، صرح مدير عام شركة نفط البصرة خالد حمزة، بأن “الشركة اتفقت مع شركة (ENM) الكورية لإنشاء الناقلة (سفوان) التي تختص بعدة مهام. ولها الأثر الكبير في أعمال الصيانة للعوامات الأحادية (SPM). بالإضافة إلى إمكاناتها في صيانة المنشآت الخاصة بالتصدير في أعماق البحر. لما تمتلكه من منظومة غوص متكاملة”.
وذكر، أن “الناقلات صممت وفق معايير المنظمة العالمية للملاحة (IMO) والجمعية العالمية لهيئات التصنيف (IACS). وتتلائم مع ظروف عمل الموانئ النفطية العراقية وتحتوي على نظام تثبيت آلي (DB2)، ونظام الحماية من التآكل. ومنظومات مراقبة وإنذار وتحكم متطورة جداً مع منظومة كاميرات مراقبة”، مشيراً إلى أن “جميع الأجهزة والمعدات من مناشئ عالمية رصينة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز