دولي
أخر الأخبار

بايدن: مهمة واشنطن في أفغانستان لم تكن أبدا بناء الدولة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة، اليوم الاثنين، بأن مهمة واشنطن في أفغانستان لم تكن أبدا بناء الدولة.

 

وافاد بايدن، “ذهبنا لأفغانستان قبل 20 عاما للقضاء على من هاجمونا في 11 من سبتمبر 2001 ونجحنا في مهمتنا”. موضحاً “أنا وفريقي نراقب الوضع في أفغانستان”.

وتابع ان “مهمتنا في أفغانستان لم تكن لبناء أمة أو تشكيل ديمقراطية لكنها كانت لمنع أي هجوم إرهابي على أراضينا”. موضحاً ان “التهديدات الإرهابية انتشرت في مناطق أخرى بخلاف أفغانستان. وحاربناها دون أن يكون لدينا وجود عسكري دائم”.

ولفت الى انه “استلمت المنصب والقوات الأمريكية كانت أعدادها انخفضت بالفعل من 15 ألف إلى 2500 جندي في أفغانستان وطالبان كانت في أقوى حالاتها”. مبيناً ان “طالبان وصلت لأفضل حالتها وكان أمامي خيار سحب قواتنا أو متابعة الحرب”.

واشار الى انه “رأيت أنه لا يوجد وقت أفضل لسحب قواتنا من أفغانستان من هذا الوقت”. مؤكداً انه “وعدت الشعب الأمريكي بالصراحة والحقيقة”.

وتابع ان “الفوضى في أفغانستان كانت أسرع مما توقعنا”، مضيفاً ان “القيادة الأفغانية تركت البلاد وهربت وقواتها المسلحة لم تكن على المستوى”.

وأوضح إنه “وفرنا إسنادا جويا للقوات الأفغانية ولكنها لم تقاوم طالبان التي لا تمتلك سلاحا جويا”. موضحاً انه “من الخطأ تكليف قواتنا بما لا تود القوات الأفغانية القيام به”.

وقال بايدن “دعمنا القوات المسلحة الأفغانية بصورة لم تحدث لأي دولة وكانت تمتلك سلاحا لم يمتلكه عناصر طالبان”. مبيناً ان “القيادة الأفغانية فشلت في التعامل مع الأمر ولم تكن موحدة”.

وتابع ان “الرئيس أشرف غني أكد أن قواته ستقاتل ولكنه كان مخطئا”. لافتاً الى انه “نصحت الرئيس الأفغاني بالمفاوضات مع طالبان لكنه قال إنه سيقاتل طالبان”.

وذكر انه “سنواصل دعم الشعب الأفغاني وسندفع باتجاه حل سلمي للأزمة في أفغانستان”. مشيراً الى انه “أغلقنا سفارتنا في كابل بطريقة آمنة ونعمل على نقل دبلوماسيينا”.

واضاف “وسعنا برنامج اللاجئين ليشمل فئات أفغانية أخرى تعاونت معنا”. مؤكداً “سنواصل دعم الشعب الأفغاني وسندفع باتجاه حل سلمي للأزمة في أفغانستان”.

وبين إنه “أغلقنا سفارتنا في كابل بطريقة آمنة ونعمل على نقل دبلوماسيينا”. موضحاً انه “وسعنا برنامج اللاجئين ليشمل فئات أفغانية أخرى تعاونت معنا”.

ر.ك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى