نظم مجلس وحدة المسلمين، اليوم الاثنين، مظاهرات واسعة في مختلف أنحاء باكستان، وأبرزها العاصمة إسلام آباد، وذلك احتجاجاً على المجزرة الإرهابية التي استهدفت مسجد الإمامية المركزي في مدينة بيشاور.
وقال عضو شورى مجلس وحدة المسلمين، السيد محمد كاظمي، في تصريح اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إن “الحكومة الباكستانية، وللأسف اكتفت بالإدانة ولم تقدم على أي خطوات جادة”، مطالباً “أولاً بإجراء تحقيقات نزيهة نحاسب على أساسها الفاعلين، وتعويض ذوي الضحايا، والقضاء على الطائفية البغيضة التي تستهدف محبي أهل البيت (ع) في باكستان، وملاحقة اللوبي الأجنبي الذي يتغلل في مؤسساتنا لرعاية الإرهاب”.
من جانبه، أوضح أحد المشاركين في المظاهرة تاج حسين، أن “الحكومة لم تستطع حمايتها فلتوضح ذلك لنا، وسنقوم بحماية أنفسنا لوحدنا. لأن ما يجري لا يعقل، ولا يمكن أن نصدق هذه المصيبة الأليمة”.
وأكد المتظاهرون، أن “هدف المجزرة كان زعزعة أمن ووحدة الشعب الباكستاني عبر استهداف المدنيين بأعمال إرهابية لإشعال حرب طائفية جديدة. هدف لن يتمكن الأعداء من تحقيقه”.
وأشار إرشاد بنغش، وهو ناشط سياسي، إلى أن ”هناك تكاسل حكومي تجاه حماية المساجد الشيعية في البلاد، رغم أنهم يعلمون بانها مستهدفة كثيراً. وهذا ما يثير التساؤلات حول التاييد الذي تستمده الجماعات الإرهابية التكفيرية من أجهزة الدولة لقتل محبي أهل البيت (ع) على الملأ دون حسيب أو رقيب”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز