اخبار اسلامية

“بإمامه السيد صادق الياسري”.. إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمامين العسكريين (ع)

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في خور الزبير، بجامع الإمامين العسكريين عليهم السلام، وبإمامه السيد صادق الياسري.

الخطبة الأولى بإمامه السيد صادق الياسري

تحدث السيد عن دور المؤمن في زمن الغيبة:

وقال: “هنا لابد من الالتفات الى موضوع مهم بعد ان سمعنا هذا الكلام وكيف عبر القران الكريم عن الفساد والمفسدين والتمادي الذي كان عندهم والاصرار منهم حتى جائهم البلاء الالهي” ..

وتابع: “اذن علينا ان نلتفت الى…

الامر الاول – اننا في طريقنا ومن خلال الشواهد العديدة لما يسمى بالانفتاح واستحداث طرق عديدة والعياذ بالله لجلب الفساد والمعتدين وللاسف اقولها بدلا من جلب التطور العلمي واستحداث كل ما فيه خدمة للفرد والمجتمع – هذا يركن الى جانب وانما الهمة والسعي للاتيان بكل الي فيه معصية لله تعالى هذا حاصل شئنا ام ابينا ما دام اللاعبين بالساحة ليس من العقلاء وهم مناصب واموال وكراسي.

الامر الثاني – على المؤمن ان يعمل بسنة التدافع التي ذكرها القران الكريم ..
{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عزَّيزٌ}”.

وأضاف السيد: “لا بد ان الجبهة الايمانية تكون قوية مئة بالمئة ولابد ان الجانب الديني هو الاقوى وانت غير معذور لان الفساد زعيمة الشيطان وما كيد الشيطان الا ضعيف اما الايمان والطاعة هي من اوامر الله تعالى وهو الواحد القهار فهل يعقل ان يتغلب كيد الشيطان على قول الله تعالى.
فأذن هنا نجد في بلد العراق ولازال البلاء وفايروس كورونا لم ينتهي وكأن الناس لم يمت لها عزيز ولا زالت الدماء تسيل ومن جانب نجد من يستقبل القساد ( مطربة , فنانة ….) بيع الخمر علنا – رغم ان هوية البلد هو الاسلام _ وشعارنا لا اله الا الله محمد رسول الله – وان كان من يطبل للحرية والديمقراطية المقنعة – لكن احترام الهوية الاسلامية هذا لابد منه”…

وأكمل: “فسروا مع الاسف سوء تصرف الاحزاب الحاكمة وعدم ايصال البلد الى بر الامان والخدمات جعلوا هذا عذرا ان الاسلاميين او الدين هو سبب دمار العراق – وهذا ليس بصحيح .. الدين لو طبقه اهله لكانت النتائج طيبة ولا يكون لك عذر لللفساد بحجة قادة البلد لم يكونو اهلا لذلك ولابد ان نلتفت الى مسألة مهمة ان اسباب الانفتاح على الغرب المنحل كثير واصبح الشباب والفتيات بل جميع المجتمع الشرقي يعيش مع ذلك المجتمع من خلال ما يشاهد من خلال القنوات .. اقول لابد من تهذيب هذا الانفتاح وليس اخذ كل ما عندهم لانها شعوب تعيش حالة عد م وجود الدين بل كل شيء لديهم مباح حتى ينقل احدهم يقول سألت اخ كان لي في الخارج في انه كيف الحال عندكم ؟ قال اسألك كيف شرب الماء لديك . فقلت له سهل جدا – قال عندهم في دول الغرب الزنا اسهل من شرب قدح الماء – لا حول ولا قوة الا بالله.. وغيرها من القضايا التي يريدون تصديرها الينا – للاسف المجتمع فرحان بدخول مطربة … او إقامة مسرحيات فيها فنانات عراقيات وهم لا يعلمون كم يشرب معها من الخمر وتحدث حالات الزنا والفساد”.

وأردف السيد بالقو: “رحم الله شهدينا الصدر المقدس – سألوه هل يوجد زنا غير ما يعرف الان؟
قال نعم ممكن ان تكون العين زانية من خلال النظرة المحرمة والشهوة. ولتكن الاية الكريمة امام انظارنا…

الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ..

وهذا حالنا اليوم نجد من يحشد ويعد العدة ضد الاسلام والتشيع فماذا يكون دور المؤمن وهو في زمن الغيبة وهي زمن الفتن والاختبارات وحب الشهوات والاسراع على مغانم الدنيا الفانية ..
– دور المؤمن الحريص ان يعمل جاهدا للخلاص من المزالق ويكون صلب الايمان لا يذهب مع مهب الريح – ويخسر الدنيا والاخرة”.

وفال: “نقطة مهمة .. ينقل لنا احد الاخوة
ان احد الآباء بعد ان عاين الى الحال وكيف اصبح الشباب هم المستهدفون من الاشرار جاء بولده وسلمه الى احد رجال الدين المعروف عنه وعن التزامه ودفاعه عن الدين – وقال شيخنا هذا ولدي امانة عندك لاني اتخوف من شرور ومغريات الدنيا واصحاب السوء. كم هو الفرق بين هذا والذي للاسف قد ضيع نفسه ومع اولاده. ومن هنا نجد اية في القران الكريم وهي..

كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.

ولفت الى ان “اليوم القتال باتجاهين – قتال عسكري أي حرب عسكرية
وحرب ثقافية , فهل مستعد ايها المؤمن للحرب الفكرية والثقافية.

كم من في محنة وحرب كبيرة جعلت المؤمن في هذا الزمان الملتزم بأيمانه كالمجاهد في بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
حتى ورد في الحديث عن النبي ص – اللهم لقني اخواني ثلالة مرات فقال له اصحابه اليس نحن اخوانك . قال انتم اصحابي بل اخواني في اخر الزمان – الذين يؤمنون بي ولم يروني”..

وتابع: “نقطة مهمة – نلاحظ اننا مشغولين بسفاسف الامور الصراعات على امور الدنيا – وتركنا الاهم من ذلك وهو ما هي الخطة التي على المؤمن ان يتبعها ويبذل جهدا لها حتى يخرج سالم وصحيح الايمان من الذي يدور حوله … واعتقد مسألة الاغتيالات والكمين والهموم الذب بدا ينفذه الداعشي خير شاهد على كلامي – بعد ان كانت الجبهة واحدة والجميع اخوة وظهرهم محمي وليس فيهم الطعون والهدف السامي وعد التفكير بمنصب او راتب كان الداعشي مهزوم ومسحوق – لكن العدو تركنا فترة من الزمن واعطانا مجال – وبث فينا روح التفرقة وحب العنوان – فأصبحت النتيجة واضحة”.

وختم السيد بالقول” “هنا نقطة مهمة اود الاشارة اليها – على المؤمن ان ينتبه لها..
– ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم
– كيف بكم اذا رأيتم المنكر معروفا والمعروف منكرا – وما نشاهده من تعليقات والدفاع عن الفساد وعن الفاسدين الا هو مصداق هذا الحديث الشريف
وفي الختام اقول ان التمادي والفساد مصيره البلاء الذي لابد منه ونسأل ان نكون سبب لدفع البلاء والفساد ولا نكون عونا لذلك”…

تصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى