“بإمامة الشيخ محمد جواد فاهم”.. إقامة صلاة الجمعة في مسجد وحسينية فاطمة الزهراء (ع)

أقيمت صلاة الجمعة العبادية بإمامة فضيلة الشيخ محمد جواد فاهم (حفظه الله)، بمسجد وحسينية فاطمة الزهراء (عليها السلام) في كربلاء المقدسة/الخيرات.

وافتتح الشيخ خطبته المباركة بقول:

وقال الذين اتبعوا للذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم
بين ان الخطاب المذكور اعلاه هو للاتباع الغير جيد والمذموم لان بطبيعة الانسان انه يتبع اسوة وشخصية وبعدها يورد الحسرات .

وكذلك نريهم أعمالهم حسرات فتشمل المؤمن وغير المؤمن فالمؤمن يتحسر على فوات فرص الطاعة والذي تحسر على بنيان بيت كبير بعد هدمه او تلفه فهو ضياع لما تعب.

وتزداد الحسرة لما يرونه من فضل لغيرهم ومرافقة اولياء الله تعالى

ويظهر من الاية ان الناس قادرون على الكمال والتغير لذلك اصابتهم الحسرة فلو كان غير ذلك ولم يقدروا على التغير فلم تصح الحسرة بذلك

ومن موجبات الحسرة ومواردها:
١.. يدع الرجل الانفاق في طاعة الله فيموت ثم يدع المال في غيره فاما ينفقه بمعصية او عمل بطاعة الله فتكون بميزان غيره
٢.. واشد حسرة هي حسرة رجل كسب مالا في غير طاعة الله

وأكمل فضيلته الخطبة المباركة حيث استهل القول إن الثوابت انواع هي ثوابت عرفية وموروثة وهنالك ثوابت قد وضعها الله تعالى منها الأخلاق والاداب وحدود الله، اذا التركيز على الثوابت وزرعها في النفس والاولاد كاحترام الجيران وقضاء حوائجهم وكذلك المؤمن والايمان بيوم القيامة وبالله والى اخره..

وهذه الثوابت هي حدود لتصحيح مسار الانسان وكذلك صيانته ووقياته من الوقوع في نيران جهنم ، فعلينا ان نرى قوة عدونا الحقيقي ومدى ذكائه في الحياة الدنيا ومن اساليبه وخطواته هو تذويب الثوابت لدى الانسان وتهوين قتل الانسان والنفس المحترمه وعدم جعل حدود للثوابت.

وهكذا في باقي الثوابت بحجة التزين والحرية وغيرها من الامور فلابد للمؤمن من الدفاع بل حتى الوصول الى مرحلة الهجوم للعدو من اجل الحفاظ على ثوابته ومبادئه.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

لا تنسى أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز