بإمامة الشيخ علي التميمي.. ملخص خطبة الجمعة المركزية الموحدة في النجف بقضاء أبي الخصيب
أقيمت صلاة الجمعة، في قضاء أبي الخصيب في مسجد وحسينية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، بإمامة الشيخ علي التميمي.
وقال مراسل “النعيم نيوز”، إن موضوع “خطبة الجمعة المركزية الموحدة الصادرة من مؤسسة احيوا امرنا للتبيلغ الإسلامي في مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي في النجف والتي ألقيت من على منبر الجمعة في قضاء أبي الخصيب في مسجد وحسينية الإمام المهدي (عجل الله فرجه)، كان ( تمكين الصالحين)”.
بسم الله الرحمن الرحيم : ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور)
ذكرت هذه الآية صفات وأعمال من يمكن لهم في الأرض وهي ثلاثة يمكن اجمالها بعنوان (إقامة الدين) ضمن ثلاثة ابعاد : إقامة الصلاة، ايتاء الزكاة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ولقد وعد الله تعالى هؤلاء المؤمنين الذين يحملون هذه الصفات المذكورة في الآية الكريمة في حال تمكينهم وعدهم بالتمكين قال تعالى ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لايشركون بي شيئا ومن كفر بعد ذلك فاولئك هم الفاسقون).. غير ان هذا الوعد إنما سيتحقق على يد أمامنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه).
ولكي نساهم في تحقق هذا الوعد الإلهي واكتماله بظهور منقذ البشرية (عجل الله فرجه) علينا ان نبذل قصارى جهودنا في ادامة وتعزيز هذه العلامات المذكورة وتجنب كل مايعرقل هذه الحركة المباركة من عصيان وتشتت وتمزق وصراعات فمؤامرات الاعداء كثيرة وخطيرة ومعقدة تبدأ من نشر مظاهر الفسق والفساد وتجريد المسلمين من عناصر هويتهم العقائدية والاخلاقية وتنتهي بانقلاب القيم والأفكار في المجتمع ولكن هذه المؤامرات غير خافية على القيادة الرشيدة واهل البصائر
ومما يسهم في نشر مشروع الضلالة هو تقاعس بعض أفراد المجتمع بفسحهم المجال لأناس غير نزيهين وغير اكفاء لتبوء مواقع المسؤولية ليكون بيدهم التأثير على الناس فكرا وممارسة وذلك خيانة للامة.
ومن هنا ساهمت المرجعية الرشيدة في خطاباتها المتنوعة بتعميق فكرة الانتخابات في اذهان الناس لأنها الخيار المناسب في هذا الزمان – زمان الغيبة الكبرى – لحاضر البلد ومستقبله –
يقول سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) : ( فالمشاركة في الانتخابات استحقاق إنساني وطني ونحن نعلم ان استيفاء الحق والاخذ به شيء يستحسنه العقلاء ويستقبحون اهماله وتضييعه…)
وفي ضوء ماتقدم نوجه رسالتين :
الأولى : إلى ألمؤمنين الشاعرين بالمسؤولية : إذ عليهم أن يمكنوا الصالحين من مسك زمام الأمور فهم أولى من غيرهم
الثانية : إلى المرشحين : إذ ينبغي أن يعلموا ان تسنمهم لمقاليد الأمور في البلد ليس تشريفا لهم بقدر ماهو مسؤولية كبيرة عليهم وهم مسؤولون عنها أمام الله تعالى.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز