اخبار اسلامية
أخر الأخبار

بإمامة الشيخ طالب الزبيدي…. صلاة الجمعة في الصويرة طريق المطار

أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الإمام المنتظر عج في الصويرة طريق المطار بتاريخ 22 ذو القعدة 1445 للهجرة الموافق 31 أيار 2024 للميلاد بإمامة جناب الشيخ طالب الزبيدي.

وأقام الشيخ طالب الزبيدي صلاة الجمعة في الصويرة طريق المطار وتابعتها “النعيم نيوز”.

وكان محور الخطبة الأولى حول:

( حسن الظن وأثره في العلاقات الاجتماعية)

قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم﴾

يحكم الإنسان على الأشخاص والأحداث التي تمر عليه بحكم معين، إما بالإيجاب، أو بالسلب، وهو في ذلك ينطلق من إحدى حالتين: إما بالعلم، أي أن عنده من الأدلة والشواهد ما يثبت به رأيه. وإما بالظن، أي أنه يبني حكمه على التخيلات، والاحتمالات والتي قد تكون صحيحة أوغير صحيحة.

الأصل في الإنسان العاقل أن يبني أحكامه ومواقفه على العلم كما يقول تعالى: ﴿ولاتقف ماليس لك به علم﴾ حينما تريد أن تحكم على شخص معين، أو أمر ما، فعليك التأكد والتثبت من صحة الأدلة والبراهين، أما أن يحكم الإنسان على شيء بغير علم، معتمداً على الأوهام والاحتمالات فهو منهج خاطئ، غالباً ما يؤدي بالإنسان إلى الانحراف عن جادة الصواب، فيضر نفسه وغيره.

ما أحوج مجتمعاتنا إلى الأخذ بحسن الظن سواء على المستوى الفردي أو بين الجماعات فنحن نواجه مشكلة في العلاقة بين الجماعات، كل جماعة تسيء تفسير تصرف الجماعة الأخرى، ولعل تصرفاً فردياً يصدر من أحد الأفراد فيحسب على الجماعة بأكملها وهذا غير صحيح، من أخطأ هو من يتحمل المسؤولية.

ينبغي على كل إنسان مؤمن عاقل أن يتجاوز هذه الحالة وينظر إلى الآخرين نظرة إيجابية، ولو جال في خاطره تصور خاطئ على شخص ما فعليه أن لا يبنيَ عليه موقفاً قد يضر أو يسيء به إلى الآخر، فذاك إثم وظلم نهى عنه الشرع القويم، ويرفضه العقل السليم.
وفي الخطبة الثانية تحدث الخطيب عن موضوع:
( الجمعة برنامج إجتماعي)

إن أهم برنامج اجتماعي ليوم الجامعة هو حضور الصلاة، فهي عبادة اجتماعية بامتياز، حيث يجتمع فيها أهل كل منطقة في مكان واحد، يؤدون صلاتهم خلف إمام واحد، ويصغون إلى خطبتين تتناول شؤونهم العامة، وتوجههم لأهدافهم السامية المشتركة، وتذكرهم بالقيم الدينية التي يؤمنون بها.

فيلتقون مع بعضهم في أجواء طيبة مباركة، يسودها النظام وحسن الأدب. ويمكننا أن نفهم من استحباب السبق إلى المسجد، والمباكرة إليه يوم الجمعة، الحرص على تواجد الناس مع بعضهم لوقت أطول، إضافة إلى فرصة التعبد في المسجد.

روي عن رسول الله (ص)أنه قال: «إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة، يكتبون الأول فالأول» .

وعن الإمام الباقر (ع): « يدخل المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة» والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى