اخبار اسلامية
أخر الأخبار

بإمامة الشيخ صلاح الأسدي.. خطبتا صلاة الجمعة في قضاء أبي الخصيب

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بمسجد وحسينية الإمام المهدي (ع) في منطقة أبو كوصرة/قضاء أبي الخصيب، بإمامة الشيخ صلاح الأسدي.

 

وفيما يلي نص خطبتي صلاة الجمعة، وتابعتهما “النعيم نيوز”:

كان موضوع الخطبة الأولى: الأدوار التي قام بها الإمام زين العابدين (عليه السلام) بعد شهادة أبيه الإمام الحسين (عليه السلام).

قام الإمام زين العابدين (عليه السلام) بأعمال كبيرة في سبيل الأهداف الكبيرة التي من أجلها شرّع الدين، وإذا لاحظنا صعوبة المهمة التي قام بها في الظروف الحرجة والخطيرة التي عايشها، وعلى طول المدّة حتّى وفاته (عليه السلام)، عرفنا عظمة تلك الجهود التي بذلها في خصوص هذا المجال، فضلاً عن دوره في مجال:

1) تأسيس المدرسة العلمية مما خلق تراثاً عظيماً من الأحاديث والأدعية (الصحيفة السجادية) ورسالة الحقوق.

2) ظاهرة الدعاء.

3) مظاهر العبادة لزين العابدين.

4) تكفله بالفقراء والمحتاجين.

5) تحريره للعبيد.

6) البكاء على الحسين (ع) لديمومية إظهار المظلومية فقد عد أحد بكائي التاريخ.

وهو (عليه السلام) وإن لم يمدّ يداً إلى السلاح الحديديّ، إلاّ أنّه التزم النضال بكلّ الأسلحة الأخرى التي لا تقلّ أهميّة وخطورة عن السلاح الحديدي.

فشَهَرَ سلاحَ اللسان بالخطب والمواعظ، وسلاحَ العلم بالتثقيف والإرشاد، وسلاحَ الأخلاق بالتربية والتوجيه، وسلاحَ الاقتصاد بالإعانات والإنفاق، وسلاحَ العدالة بالإعتاق، وسلاحَ الحضارة بالعرفان.

حتّى وقف سدّاً منيعاً في وجه أخطر عمليّة تحريف تهدف إبادة الإسلام من جذوره، في الحكم الأمويّ الجاهليّ.

إنّ الإمام (عليه السلام) كان مسؤولاً ومن خلال منصبه الإلهي عن كلّ ما يجري في العالم الإسلاميّ، وقد أنجز الإمام (عليه السلام) بتدابير دقيقة ما يلزم من دور قياديّ، وبكل سريّة وذكاء، فشنّ على الطغاة الحاكمين، وأمثالهم من الطامعين، حرباً شعواء، لكنها باردة صامتةً بيضاء في البداية، أصبحت معلنة صبغتها دماء طاهرة من شيعته في النهاية.

ولم ينقض القرنُ الأوّل، إلاّ أخذت آثار سياسية الإمام زين العابدين (عليه السلام) تبدو على الساحة، بشكل أشعة تنتشر من أفق مظلم طال مائة عام من الانحراف والظلم والتعديّ على الإسلام بمصادره:

القرآن الذي منع تفسيرُه وتأويله من المصادر الموثوقة.

والحديث الذي منع تدوينهُ ونشُره، واُحرق كثير منه.

ورجاله الذين نفوا، واُخرجوا من ديارهم، أو قتّلوا تقتيلاً.

ومكارمه وأخلاقه وفقهه وتراثه الذي طالته أيدي التزوير والدسّ والتحريف.

فشوّهت سمعته، وسُوّد وجه تاريخه.

لكن الإمام السجاد بمواقفه العظيمة ضمن خطط حكيمة، تمكّن من الوقوف أمام كل هذه التحدّيات الرهيبة، تلك المواقف التي قدم لها حياته الكريمة.

ولم تنقض فترة على وفاة الإمام (عليه السلام) حتّى بدأ العدّ التنازليّ للحكم الجاهلي، وبدأ الحكّام الأمويون بالتراجع عن كثير من ملتزماتهم، وتعنّتهم، ولم تطل دولتهم بعيداً، إلاّ انمحت آثارها حتّى من عاصمتهم دمشق الشام.

وأما مجموع ما أنتجته تلك الجهود والتدابير، فهو أكبر مما تؤثّره البسالة والبطولة في ميادين الحروب.

وهو عمل لا يقوم به إلاّ أصحاب الرسالات من العلماء بالله الذين يفوق مدادهم فضلاً وأثراً من دماء الشهداء.

والغريب، أنّ أصحاب دعوى النضال والحركة، في هذا العصر وفيهم من اتّهم الإمام بالانعزال السياسيّ يتبجّحون باسم النضال والمعارضة السياسية، لمجرد إصدار بيان، أو إعلان رفضٍ، ولو من بُعد أميال عن مواقع الخطر، ومواقف المواجهة، ثمّ هم لا يعتبرون تلك التصريحات الخطيرة، وتلك المواجهات والمواقف الحاسمة، التي قام بها الإمام عليه السلام، نضالاً سياسياً؟.

وهم، يقيمون الدنيا، لو وقعت خدشة في إصبع لهم، ويعتزّون بقطرة دم تراق منهم.

بينما لا يحسبون لذلك الجرح الذي اُثخن به الإمام (عليه السلام) في كربلاء، وذلك النزيف من الدم والدمع الذي أريق منه على أثر وجوده في الساحة، قيمةً وأثراً؟.

مع أن الاَلام التي تحمّلها الإمام (عليه السلام) في جهاده، ومن خلال جهوده العظيمة، والأخطار التي اقتحمها في سبيل إنجاح مخططه، أكثر ألماً، وأعمق أثراً، من جرح ظاهر يلتئم، وقرح يندمل.

لكن الإمام السجّاد زين العابدين (عليه السلام) ظهر على الساحة ببطولة وشجاعة تختصّ به كإمامٍ للأمّة، فتحمَل آلام الجهاد وجروحه، وصبر على آلام الجهود المضنية التي بذلها.

وانفرد في الساحة في تلك الفترة الحالكة، كألمع قائد إلهيّ في مواجهة أحلك الظروف وأصعبها، وأكثر الهجمات ضراوةً، وأكثر الحكومات حقداً وبعداً عن الإسلام، وباسم الخلافة الإسلامية.

وخرج من ساحة النضال بأعمق الخطط وأدقّها، وبأبهر النتائج وأخلدها.

وأما نحن الشيعة في الوقت الحاضر: فإنَا نواجه اليوم حملة شرسة من أعداء المذهب، مدعومة بحملة ضارية من أعداء الإسلام.

ويشبه وضع التشيّع في هذا العصر في كثير من الجهات ما كان عليه في القرن الأول، إذ يعايش أجواء سياسية ونفسية متماثلةً.

فاليأس والقنوط يعمَان الجميع، حتّى العاملين في حقل الحركات الإسلامية.

والارتداد، المتمّثل بابتعاد عامة الناس عن خطّ الإمامة والولاية، وفي ظروف غيبة الإمام عليه السلام، التي معها تزداد الحَيْرة وتتأكّد الشبهة.

وتعدد الاتجاهات والاَراء والأهواء، التي اقتطعت أشلاء الاُمّة، وفرَقتها أيدي سبأ.

والحكومات الجائرة، بما تمتلك من أجهزة القمع، وأساليب الفتك والهتك، والسجن والقتل، وبأحدث أساليب التعذيب، خصوصاً تلك الحاملة لسيوف التكفير ومشانق الاتهام بالردة، وبدعوى شعارات إسلامية مزيَفة.

والاختراق الثقافيّ الهدَام، لصفوف الاُمَة الإسلامية وعقولها، وبوسائل الإعلام الحديثة، والإنترنت، والغزو الفكري المخلخل للوجود الدينيّ من الداخل، بالأفكار والشبهات المضلّلة، والحملات الكاذبة، الطائشة ضدّ المقدّسات الإسلامية، التي تروّجها الدول الاستعمارية الحاقدة، ويزمر لها الحكّام العملاء في البلدان الإسلامية.

والتصرّفات العشوائية المشبوهة التي يقوم بها الضالون المحسوبين على الدين، والبلاطيون من وعّاظ السلاطين، والمتزلّفون إلى المناصب والأموال والفخفخة والعيش الرغيد في القصور، والمتطفّلون على الموائد وفي السهرات، والمُتّكِؤون على أرائك الحكم وأسرّة الإدارة، والراكنون إلى الذين ظلموا أنفسهم بالمعاصي، وحكموا الناس بالجور.

وأصحاب الدعاوى الزائفة، مع فقدان أوليات المعارف اللازمة، والفراغ من الالتزام الصحيح باُصول العقيدة، والانتماء المذهبي، وإنّما بالركون إلى الحزبيّة الضيّقة، وبالأفكار المخالفة لضرورات الدين والمذهب، باسم التجديد، والتوعية، والتوحيد، والتأليف وغير ذلك من العناوين العصريّة الغارّة لأفكار الشباب وبدعم من مصادر مجهولة أو معلومة !!.

فعلى كل مَن يُريد النضال والحركة في سبيل الله، أنْ يقتديَ بإمامه، ويجعل عمله مشعلاً يهتدي بنور إرشاده، ويسير على منهجه في النضال والتحرك في كل الحقول، فيكون على بصيرة من أمر دينه، ويصل إلى أفضل النتائج المتوخّاة في أمر دنياه .

والله المستعان .

والْحَمْدُ لله رَبَ الْعَالَمِينَ وصلى الله على رسوله المصطفى الأمين وآله الطاهرين.

الخطبة الثانية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك

المسيرة الأربعين المليونية حدث عالمي

عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه السلام) وهو في مصلاه، فجلست حتى قضى صلاته فسمعته وهو يناجي ربه ويقول: يا من خصنا بالكرامة، ووعدنا الشفاعة، وحملنا الرسالة، وجعلنا ورثة الأنبياء، وختم بنا الأمم السالفة وخصنا بالوصية، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا، اغفر لي ولإخواني، وزوار قبر أبي (عبد الله) (1) الحسين بن علي (صلوات الله عليهما)، الذين أنفقوا أموالهم، واشخصوا أبدانهم، رغبة في برنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيك محمد (صلى الله عليه و آله)، وإجابة منهم لأمرنا، وغيظاً أدخلوه على عدونا، أرادوا بذلك رضوانك فكافهم عنا بالرضوان، واكلأهم بالليل والنهار، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف، وأصحبهم واكفهم شر كل جبار عنيد، وكل ضعيف من خلقك أو شديد، وشر شياطين الإنس والجن، وأعطهم أفضل ما أملو منك في غربتهم عن أوطانهم، وما آثرونا على أبنائهم وأهاليهم وراباتهم. اللهم إن أعداءنا عابوا عليهم خروجهم، فلم ينههم ذلك عن النهوض والشخوص إلينا خلافاً عليهم، فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله (عليه السلام) وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا. وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا، وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا. اللهم إني أستودعك تلك الأنفس، وتلك الأبدان، حتى ترويهم من الحوض يوم العطش.

‏لابد أن يبذل الجميع جهداً كبيراً في هذه المناسبة زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم الأربعين لإظهارها إلى العالم بأروع صورة على كل المستويات، ‏على الماشي أن ينتبه إلى حديث الإمام الصادق (عليه السلام): كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا.

‏ويخلص نيته في هذه الزيارة ليكون مصداقاً لكسب الأجر والثواب المعد لزائر الحسين (عليه السلام)، وخاصة إذا كان ماشياً على الأقدام.

‏ومن الواضح أن الزيارة في هذا الزحف المليون لها عنصرين مهمين، العنصر الأول الزائر الماشي والعنصر الثاني الخادم، الذي يوفر كل مستلزمات الراحة إلى الزائرين على طول طريق المشي، ولولا وجود الخدم لما استطاع الزائر الماشي أن يواصل مسيرته إلى كربلاء، ولولا الماشي من الزائرين لما حصل الخادم ذلك الأجر العظيم،
‏ولتحصيل ذلك الأجر وديمومة هذه النعمة فهنالك توصيات:

١) جعل الخدمة والمشي في حالة من الدعاء والعبادة والمحافظة على صلاة الفريضة، وأن تكون مظهراً من مظاهر الإسلام الناصع، وعلى الجميع أن يطبق تعاليم الإسلام، ليكون ناشراً ومبلغ رسالات الله من خلال أفعاله.

٢) ‏نصب الخيام على طول طريق المشي وتقديم الخدمات للزائرين والالتفات إلى تنوع الأدوار والعمل على نشر الفضائل، من خلال تأدية العمل وإظهار روح التعاون والمحافظة على النظافة وعدم تبذير الأكل، ‏وكان الإمام الصادق (عليه السلام)، أول من أسس موكب ونصب خيمة في النجف الأشرف، في استقبال زائري الإمام الحسين (عليه السلام)

روى ابن قولويه في كامل الزيارات بسنده المتصل عن موسى بن القاسم الحضرمي، قال: ورد أبو عبد الله (عليه السلام) في أول ولاية أبي جعفر فنزل النجف فقال: يا موسى اذهب إلى الطريق الأعظم فقف على الطريق وانظر فإنه سيأتيك رجل من ناحية القادسية، فإذا دنا منك فقل له: هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعوك، فإنه سيجئ معك.

قال: فذهبت حتى قمت على الطريق والحر شديد، فلم أزل قائماً حتى كدت اعصي وانصرف وادعه، إذ نظرت إلى شئ يقبل شبه رجل على بعير، فلم أزل انظر إليه حتى دنا مني، فقلت له: يا هذا هاهنا رجل من ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله) يدعوك وقد وصفك لي، فقال: اذهب بنا إليه.

قال: فجئت به حتى أناخ بعيره ناحية قريباً من الخيمة، فدعا به فدخل الاعرابي إليه ودنوت أنا، فصرت على باب الخيمة أسمع الكلام ولا أراهما.

فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): من أين قدمت.

قال: من أقصى اليمن.

قال: أنت من موضع كذا وكذا؟

قال: نعم انا من موضع كذا وكذا.

قال: فيم جئت هاهنا؟

قال: جئت زائرا للحسين (عليه السلام).

فقال أبو عبد الله (عليه السلام): فجئت من غير حاجة ليس إلا للزيارة؟

قال: جئت من غير حاجة إلا أن أصلي عنده وأزوره فاسلم عليه وارجع إلى أهلي.

فقال أبو عبد الله (عليه السلام): وما ترون في زيارته.

قال: نرى في زيارته البركة في أنفسنا وأهالينا وأولادنا وأموالنا ومعايشنا وقضاء حوائجنا.

قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : أفلا أزيدك من فضله فضلا يا أخا اليمن.

قال: زدني يا بن رسول الله، قال: إن زيارة الحسين (عليه السلام) تعدل حجة مقبولة زاكية مع رسول الله (عليه السلام).

فتعجب من ذلك.

فقال: أي والله وحجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله (صلى الله عليه وآله). فتعجب، فلم يزل أبو عبد الله (عليه السلام) يزيد حتى قال: ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله).

٣) إن الزائر الماشي والخادم الذي يقدم الخدمات لزائري الإمام الحسين (عليه السلام) يعتبرون جنود في معسكر سيد الشهداء، فكم لهذا الجندي من تهيئة ذاتية وكم يحتاج إلى ثقافة وعلم لإظهار هيبة زيارة الأربعين والمسير إلى الحسين (عليه السلام) بالمحافظة على العقيدة والالتزام، فعليه أن يبذل قصارى جهده لهذا الغرض ولا يسمح لأي مظهر من مظاهر المخالفة الشرعية أن تكون في طريق الحسين (عليه السلام)، ويكون الجميع مسؤولين عن الالتزام بهذا الأمر، وعلينا أن نحافظ على هذه النعمة، لأن العراق أصبح بأكمله خدم لزوار الأمام الحسين (عليه السلام).

أن الإخلاص في هذه الخدمة سبب من أسباب التوفيق لدام هذه النعمة، ونذكر بموقف المرجعية بالثناء على دور المفارز الطبية، في خدمة زوار الأربعين.

وقد شكرهم سماحتُهُ، على هذا العمل الإنساني العظيم الذي فيه ما نعجز عن وصفه من الثواب، حيث يواصلون الليل بالنهار لكيلا يقصروا في خدمة الزوار بحسب حالاتهم المتنوعة.

ووجّه سماحتُهُ بنشر الثقافة الصحية لدى الزوار فإن الوقاية خير من العلاج، ونستطيع تجنب كثير من الحالات المرضية بمراعاة التعليمات الصحية، حيث تصادف الزيارة ذروة أيام الحر، وأن تتضمن المنشورات كل ما ينفع الزائر في هذه الظروف، كتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة في ذروتها، وتغطية الرأس والإكثار من السوائل، ومراعاة نوع الأكل وكميته، خصوصاً لأصحاب الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والمعدة والقولون، وأن يهتموا بنظافة أجسامهم وملابسهم وأن لا يستمروا في المشي أوقات طويلة، وغير ذلك من النصائح المفيدة.

وننصح بكل محبّة وشفقة وحرص أن تقتصر المسيرة الراجلة على الأرض المباركة بين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) والإمام الحسين (عليه السلام)، فينتقل المؤمنون الموالون بوسائط النقل المختلفة إلى النجف الأشرف ويبدأوا مسيرتهم إلى الحرم الحسيني المطّهر، وهي طريقة السلف الصالح من العلماء والعرفاء ومن سار على نهجهم، وكذا من بغداد أو من الحلة لمن قصد كربلاء من شمالها أو شرقها، نسأل الله تعالى أن يحفظ الزوار وخدمتهم وجميع المؤمنين من كل سوء وأن يوفيهم أجور الصابرين ويدخلهم في زمرة أصحاب الحسين (عليه السلام).

نسأل من الله سبحانه وتعالى أن يبقينا على هذه النعمة العظيمة وأن يتقبل أعمال العاملين ويحفظ زوار الإمام الحسين (عليه السلام)، وأن ينجح هذه الزيارة المليونية وتكون رفعة للإسلام والمسلمين ونصرة لسيد الشهداء ودفاع عن مظلومية أهل البيت (سلام الله تعالى عليهم أجمعين) وتمهيد لظهور مولانا صاحب الزمان وكسب رضاه بحق محمد وآل محمد.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى