اخبار اسلامية
أخر الأخبار

‘بإمامة الشيخ جواد الزركوشي‘.. إقامة خطبة صلاة الجمعة في ديالى

أقيمت خطبة صلاة الجمعة، في مسجد وحسينية الرسول الأعظم (ص وآله)، بإمامة الشيخ جواد الزركوشي، في ديالى/المقدادية المركزية، حيث كان عنوان الخطبة (نار من قبل المشرق).

 

وقال الشيخ الزركوشي، خلال الخطبة الأولى وتابعتها “النعيم نيوز”، “عن “الإمام الصادق (ع) قال: إذا رأيتم علامة في السماء ناراً عظيمة من قبل المشرق تطلع ليالي، فعندها فرج الناس، وهي قدام القائم (عليه السلام) بقليل. (غيبة النعماني: ٢٧٤ ب١٤ ح٣٧)”.

وأضاف، أن “تفسير الاحتمال الأول نار من قبل المشرق قد يكون دول شرق أوروبا، نار عظيمة يحتمل أن تكون حرب نووية لبضعة ليالي.

والاحتمال الثاني: قد تستهدف المفاعل النووية الإيرانية والمنشآت وآبار النفط والطاقة، وتبقى نيرانها إلى عدة ليالي . يشير الإمام (ع) إلى هذه العلامة قبل القائم بقليل”.

وتابع الشيخ الزركوشي، “من روايات العامة / رواية نُعيم بن حماد بسنده لخالد بن معدان: قال إذا رأيتم عمودا من نار من قبل المشرق في شهر رمضان في السماء فأعدوا من الطعام ما استطعتم فإنها سنة جوع)). هذه الرواية لا تتعارض مع رواية الإمام (ع) في مضمون النار من قبل المشرق، أيضاً ربط هذه العلامة بأنها سنة جوع ويدعوا الناس إلى تخزين الطعام، لأن نفس هذا المضمون ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) « لابد أن يكون قدام القائم سنة يجوع فيها الناس ويصيبهم خوف شديد من القتل ، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات، فإن ذلك في كتاب الله لبين، ثم تلا هذه الآية: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)»”.

وأشار، إلى أنه “أيها الأكارم في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن حرب نووية وتخزين المواد الغذائية. حيث دعت الصين مواطنيها لتخزين المواد الغذائية وأيضاً الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول، والآن يتداول في وسائل الإعلام عن احتمال حرب نووية: فلاديمير بوتين يلوح بـ “التهديد النووي الروسي” بأمر لكبار مسؤوليه العسكريين بوضع قدرات موسكو النووية في وضع الاستعداد. لم يتضح بعد تأثير ذلك عملياً، خصوصاً أن بوتين ربط الأمر بـ “الرد على تصريحات عدوانية”. كذلك حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الحرب العالمية الثالثة حال اندلاعها ستكون «نووية ومدمرة»”.

وأردف الشيخ الزركوشي، قائلاً: “هل كل هذه الأحداث المتسارعة هي محض صدفة ؟، أنا من جهتي لا أعتقد ذلك، بل مخطط لها من قبل والأحداث تسير نحو الأسوء، حتى الآن لا نرى أي حلول أو تسويات تلوح في الأفق بل الأمور ذاهبة إلى المزيد من التصعيد والتهديد لكلا الطرفين”.

وأكمل، بالقول: “فلأجل ذلك كل الاحتمالات واردة، عليكم مراقبة ما يجري في أوكرانيا لأنها مفتاح لهذه العلامات، إذا تحرك بنو الأصفر بجيوشهم إلى سواحل عكا وصور وإنطاكية. فاعلموا أنها سنة يجوع فيها الناس عليكم بتخزين ما استطعتم من الطعام، وهنا أخص بالذكر بلاد الشام لأن ورد في بعض الروايات حصار الشام من الروم، ولله الأمر من قبل ومن بعد”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى