أقيمت صلاة الجمعة، في مسجد وحسينية الإمام المنتظر عج الصويرة/طريق المطار، بإمامة جناب الشيخ طالب الزبيدي (دام توفيقه).
وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن محور الخطبة الأولى حول ذكرى مولد الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم… قال تعالى ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا رَحۡمَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الأنبياء ١٠٧].
وقال الخطيب، “ونحن نعيش في ذكرى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا بد لنا ان نقف وقفة تامل لنفكر ما هي مسؤوليتنا أمام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ،وكيف يمكن لنا أن نؤكد في حياتنا التزامنا به،باعتبار ان الله سبحانه وتعالى أرسله للناس كافة: ﴿وَمَاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ إِلَّا رَحۡمَةࣰ لِّلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الأنبياء ١٠٧]، للناس الذين كانوا معه في مرحلته وللناس الذين جاؤوا من بعده ،فالرسول يموت ولكنه باق في رسالته وعلى الذين يلتزمون رسالته ان يتابعوها فكرًا يفكرون به ،ودعوة يدعون إليها وعملًا يعملون به”.
وأضاف، “أن احتفالنا بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يفرض علينا أن نجدد إسلامنا بين يديه وان نؤكد التزامنا بالإسلام أمامه لنقول لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما قال له المسلمون رجالًا ونساء ً في بداية الدعوة إننا نبايعك على الإسلام كله،إننا نبايعك على أساس الإيمان بالله وبرسالتك وعلى أساس الالتزام بك وبرسالتك لإن الله سبحانه وتعالى قال لنا:( وَمَاۤ ءَاتَىٰكُمُ ٱلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَٱنتَهُوا۟ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ )،إن الالتزام بالرسالة هو الذي يمثل خط التقوى والتقوى كما حدثنا الله تعالى في القرآن هي سبيل المسلمين إلى الجنة ،فإذا أردنا الجنة فعلينا أن نتزود بالتقوى في الدنيا ،والتقوى هي أن لا يجدك الله حيث نهاك،ولا يفقدك حيث أمرك”.
وفي الخطبة الثانية تحدث الخطيب عن ( السيرة النبوية ووحدة الأمة)، قائلا: “قال تعالى: ﴿وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِیعࣰا وَلَا تَفَرَّقُوا۟ۚ وَٱذۡكُرُوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَاۤءࣰ فَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِۦۤ إِخۡوَ ٰنࣰا وَكُنتُمۡ عَلَىٰ شَفَا حُفۡرَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَاۗ كَذَ ٰلِكَ یُبَیِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَایَـٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ﴾ [آل عمران ١٠٣]”
وتابع، “مظاهر ومعالم الوحدة بين المسلمين في القرآن الكريم وجاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم:
اولا ً: معلم الحوار والتعارف ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَاۤىِٕلَ لِتَعَارَفُوۤا۟ۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ﴾ [الحجرات ١٣]
ثانيا ً: مبدأ الأخوة ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةࣱ فَأَصۡلِحُوا۟ بَیۡنَ أَخَوَیۡكُمۡۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الحجرات ١٠]
ثالثاً: وحدة الشعائر والممارسات العبادية ﴿إِنَّ هَـٰذِهِۦۤ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ﴾ [الأنبياء ٩٢]
رابعاً: معلم إعداد القوة ﴿وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةࣲ وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَیۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ وَءَاخَرِینَ مِن دُونِهِمۡ لَا تَعۡلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ یَعۡلَمُهُمۡۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَیۡءࣲ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ﴾ [الأنفال ٦٠]
خامساً: مبدأ التعاون ﴿وَتَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُوا۟ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَ ٰنِۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ﴾ [المائدة ٢]”.
وأردف، “إذن القرآن الكريم هو الذي طرح مبدأ الوحدة وطرح له معالم عديدة فعلى المسلمين استقاء مبدأ الوحدة ومعالمه وملامحه من خلال الآيات القرانية المختلفة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز