بيّنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم السبت، أنه تم توفير خزين استراتيجي لإغاثة النازحين في الإقليم، فيما أوضحت أن إغلاق الملف بالكامل، مرهون بإبعاده عن التوجه السياسي والأمني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس، في تصريح للقناة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز”. إن” الوزارة تتعامل مع ملف النزوح منذ 2014. ولديها خطط طوارئ واستحضارات تسبق أي عملية”. لافتاً إلى أنه “تم توفير خزين استراتيجي للوقود ومواد إغاثية إلى النازحين، في محافظات الإقليم”.
وأضاف، أنه “بحسب المعايير الدولية لا يمكن خزن مادة الوقود في المخيمات لأكثر من 50 لتراً تجنباً لحالات الحرائق التي قد تحصل. ومع انخفاض حالات الطقس بدأت الأسر باستنفاد ما تبقى لها من الوقود. لذلك تمت إضافة حصة إضافية والمباشرة منذ ثلاثة أيام بإرسال مواد بالتنسيق مع وزارة النفط، من خلال الخزين داخل المستودعات”.
وأكد عباس، أن “الوزارة لديها فرق ثابتة في الإقليم لإغاثة النازحين”. منوهاً إلى أن “التأخير الذي حصل هو إغلاق بعض الطرق في الإقليم”.
وتابع، أن “الوزارة أمنت مادة الوقود للأسر غير النازحة التي تقطن أطراف جبل سنجار، باعتباره ملفاً إنسانياً لأن قاطني تلك المناطق ليسوا نازحين. وإنما هم يعيشون في قرى، لكن الوزارة تعاملت مع هذا الملف من منطلق إنساني”.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن “خطة الوزارة هي غلق المخيمات بشكل كامل وإنهاء ملف النازحين”. مردفاً بالقول: إنه “في حال إبعاد ملف النازحين من التوجه السياسي والأمني. يمكن اختزال الزمن وحله بدليل أن أكثر من 95% من أهالي محافظة الأنبار، قد عادوا إلى مناطقهم”.
وكشف، أن” نسبة عودة الأسر النازحة إلى مناطقهم، وصلت إلى 85% ولم يبق سوى 26 مخيماً في الإقليم”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
