الواجهة الرئيسيةمحلي
أخر الأخبار

النقل تعلن عدد الحفارات العراقية العاملة بجميع القنوات والممرات البحرية

كشفت وزارة النقل، اليوم الجمعة، عن عدد الحفارات العراقية العاملة بجميع القنوات والممرات البحرية.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة النقل، في تصريح للوكالة الرسمية وتابعته “النعيم نيوز”، أن “الحفارة ذي قار بسعة 6000 م3/حمولة، جهزت عام 2019، وهي جزء من أسطول الحفارات الذي تمتلكه الشركة العامة لموانئ العراق، وأهمية هذه الحفارات وبضمنها الحفارات ذي قار تتلخص بالآتي:

– حفر القنوات والممرات الملاحية المؤدية للموانئ العراقية التي توصل هذه القنوات بالخليج العربي، وهي المنفذ البحري الوحيد للعراق.

– مادامت الطبيعة الجغرافية طينية غرينية، فإن الحاجة مستمرة لإجراء عمليات الحفر البحري المستمر لصيانة الأعماق والتي لولا هذه الأعمال لما تمكنت البواخر والناقلات من الوصول إلى الموانئ العراقية.

– المحافظة المستمرة على الأعماق وصيانتها يساعد على مرور السفن بشكل آمن من ناحية، ومن ناحية أخرى استقبال بواخر أكبر حجماً كون حجم الباخرة يتناسب طردياً مع غاطسها وبالتالي زيادة الإيرادات وتقليل كلفة النولون البحري.

– من خلال معرفة الطبيعة الجغرافية للقنوات الملاحية، أصبح إلزاماً إجراء عملية صيانة وتحسين الأعماق، وهذا يتطلب توفير حفارات بحرية متخصصة، ولكون هذا العمل تخصصياً بحت فإن الحفارات تكون ذات طابع تخصصي، وبالتالي فإن عملها مكلف ولتقليل هذه الكلف لابد من تجهيز أسطول بحري مختص منها”.

وأضاف،، أن “الشركة العامة لموانئ العراق تمتلك أسطولاً منذ عام 1924، واستمرت في تجهيز الحفارات منذ ذلك التاريخ ولغا الآن”.

وبخصوص قناة خور عبد الله، أكد المكتب، أن “الشركة العامة لموانئ العراق، قامت بحفر صيانة الأعماق الملاحية لقناة خور عبد الله للمناطق التي تقع سيادة العراق”.

ولفت، إلى أن “الشركة العامة لموانئ العراق، تقوم بحفر موانئها والممرات والقنوات الملاحية بواسطة أسطول حفاراتها البحرية، وخلال السنوات العشر الأخيرة لم يتم الاستعانة أو التعاقد مع أي شركة حفر أجنبية أو محلية لتنفيذ العمل بالنيابة عنها، وبذلك تكون الشركة العامة لموانئ العراق مكتفية بذاتها لتنفيذ أعمال الحفر البحري”.

وأشار، إلى أن “عدد الحفارات البحرية المشتركة بأعمال الحفر والصيانة لجميع القنوات والممرات البحرية العراقي يبلغ (13) حفارة مختلفة في النوع والسعة والحجم والتخصص، بالإضافة إلى اختلاف منشأها وتاريخ صنعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى