أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية،اليوم السبت،ضبط مسؤول في الديوانيَّة متلبساً بالرشوة.
وذكر بيان للهيئة تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العمليَّةالتي تمَّت بموجب مُذكَّرةٍ قضائيَّةٍ، أفادت بأنها ألَّفت فريق عملٍ من شعبتي التحري والضبط القضائي ،بعد تلقيها شكوى تفيد بطلب معاون مسؤول شعبة اللجنة الفرعيَّة في الديوانيَّة لتعويض المتضررين جراء العمليات الحربيَّة والأخطاء العسكريَّة والعمليات الإرهابيَّة، مبلغاً مالياً لإتمام معاملة احد المستفيدين ، وبعد أيام من متابعة الفريق للمتهم ومراقبة تحركاته، نصب له كمين محكم، إذ اعترض الفريق بالتعاون مع جهات إنفاذ القانون سيارة المُتَّهم قرب جامعة القادسيَّة”، مبيناً أنه”تم ضبط المبلغ المتفق عليه معه كدفعة أولى مع المستفيد”.
كما أضاف، أن “العمليَّة، التي نُفِّذَت وفق أحكام القرار (١٦٠لسنة ١٩٨٣)، أسفرت أيضاً عن ضبط العديد من المعاملات في سيارة المُتَّهم تَخُصُّ تعويض المتضررين، لافتاً إلى” تمكُّن فريق المكتب من الحصول على تسجيلاتٍ صوتيَّةٍ يذكر فيها المُتَّهم أن المبلغ المتفق عليه كرشوة والبالغ (11.500) ألف دولار أمريكي، سَيَتِمُّ اقتسامه مناصفةً بين المتهم المضبوط واحد المسؤولين في اللجنة مقابل (التصويت) على معاملة المستفيد، في حين كانت الدفعة الأولى من المبلغ المتسلم هي (400.000) ألف دينارٍ”.
وتابع، أنه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ بالعمليَّة، وعرضه رفقة المُتَّهم وجميع المضبوطات، على قاضي التحقيق المُختصِّ،الذي قرَّر توقيف المُتَّهم على ذمَّة التحقيق”.
وكانت الهيئة،” قد أعلنت في الثامن من حزيران الماضي عن ضبط (مبتزٍّ) يدَّعي أنَّ لديه علاقةً بأحد ضُبَّاط الأجهزة الأمنيَّة ويقوم بابتزاز المُواطنين لقاء مبالغ ماليَّةٍ، مقابل وعودٍ كاذبةٍ بإتلاف دعوى”.