أفصحت وزارة الموارد المائية، اليوم الأحد، عن مشاريع ريادية لنقل المياه بواسطة أنابيب مغلقة.
وذكرت المتحدث باسم وزارة الموارد المائية علي رياض ثامر، للوكالة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “سبب شح المياه في العراق ليس سوء الإدارة”. موضحاً أن “إطلاقات المياه من السدود والخزانات وتوزيعها تكون على مستوى المتطلبات الرئيسية التي تطلق وفق خطط من الوزارة”.
وأردف، أن “هدف الوزارة هو حفظ الخزين المائي لتلبية جميع المتطلبات لهذا الموسم والمواسم القادمة”. موضحاً أن “حملة الوزارة برفع التجاوزات مستمرة. ومدعومة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس مجلس القضاء الأعلى وجميع الجهات الأمنية ذات العلاقة”.
ولفت إلى أن” حملة رفع التجاوزات أتت بثمارها من خلال السيطرة على الكثير من منافذ التجاوز”. مبيناً أنه” تم رفع المئات من الدعاوى القضائية ضد المتجاوزين”.
واوضح أن ” الذي يتم تطبيقه في عموم العراق سيسهم في تطبيق الخطة الزراعية وسيضمن عدم التجاوز على الخطة والمساحات المقررة للزراعة”. مشيراً الى أن “الوزارة تعمل على تأمين المياه في مناطق الأهوار وإنعاشها. وكذلك تأمين الحصص المائية لمحافظة البصره سواء للأغراض الزراعية أو لمياه الشرب إضافة الى تخصيص جزء منها لدفع اللسان الملحي”.
ولفت الى أن”الوزارة تركز بشكل مستمر على محافظة البصرة، وميسان، وذي قار، والمثنى باعتبار أن تلك المحافظات تكون أكثر تأثراً بالشح المائي أو بالتجاوزات على الحصص المائية”. موضحاً أن “الوزارة نجحت بتأمين الحصص المائية لتلك المحافظات، ولجميع محافظات العراق”.
وتابع أن “الوزارة تعمل على إنشاء المشاريع الريادية بهدف نقل المياه بواسطة الأنابيب المغلقة للمحافظة على نوعية المياه من التجاوز ولضمان نقل المياه بالكمية والنوعية المطلوبة”. مشدداً على ضرورة استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة”.
وأكد أن “دائرة المياه الجوفية التابعة للوزارة حفرت المئات من الآبار في المناطق التي يصعب وصول المياه السطحية لها كمحافظة ديالى ووفرت المياه الخام للشرب بشكل كبير ومياه البستنة بشكل عام”. لافتاً إلى أن “العديد من المشاريع نفذت من قبل الوزارة للتخفيف من آثار شح المياه في العراق”.
وبين أنه” تمت إعادة بناء وتأهيل منشآت التحكم والسيطرة مثل سد الموصل ودربنديخان وسدة الرمادي وأعمال الصيانة والتأهيل مستمر فيها”. مستدركاً أن” الوزارة تمتلك جهوداً وخبرات وجهداً بالتعامل مع أوقات الشح والفيضانات من أجل الاستمرار وتخفيف الضرر على مواطنيها. وبذات الوقت تعمل مع دول الجوار لضمان ومعالجة الظروف الطبيعية التي تؤثر سلباً على قلة الإيرادات المائية”.
وتابع أن “التغييرات المناخية وبناء السدود من قبل دول الجوار أديا إلى هذا الشح في المياه”. لافتاً إلى أن “إجراءات الوزارة التي اتخذتها في سنوات الوفرة المائية ساعدت الآن في السيطرة على الشح المائي”.
مشدداً “عمل الوزارة على الملف الخارجي لضمان حق العراق المائي”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز