كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة خسائر العدو الإسرائيلي.
وقالت المقاومة في ملخص ميداني، اطلعت عليه”النعيم نيوز”. “يُواصل مجـاهدو المُقاومة الإسلاميّة، وبناءً على معطيات استخبارية دقيقة، تصدّيهم للعـدوان الإسرائـيلي على لبنان. ويُكبّدون جيش العـدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسـطين المُحتلة”.
وأضاف، “وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عدد عمليّات المُقاومة الإسلاميّة اليومي، حيث سُجل رقمًا جديدًا منذ بدء معركة طوفان الأقصى وصل إلى 48 عمليّة في يوم الجمعة 25-10-2024”.
وتابع، “المُواجهات البرّية: شهد محيط وبعض أحياء قرى الحافّة الأماميّة من جنوب لبنان عند الحدود اللبنانيّة الفلسـطينيّة في الأيام الماضية العديد من محاولات التقدّم لجيش العــدوّ الإسرائـيلي باتجاه هذه القرى بهدف احتــلالها والسيطرة عليها، حيث تصدى مجــاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المُحاولات عند أكثر من محور وفقًا للآتي:
• المحور الأول: منطقة عمليّات الفرقة 146 في جيش العـدوّ، يمتد من الناقورة غربًا وصولًا إلى مروحين شرقًا.
قامت قوات العـدوّ ببعض محاولات التسلل باتجاه الأحياء الجنوبية لقرى مروحين، والضهيرة، ويارين، والمطمورة، بهدف تفخيخ المنازل وتفــجيرها خوفًا من استخدامها من قبل المُجــاهدين. كما وعمدت إلى حرق الأحراش بين بلدتي علما الشعب والضهيرة. وقد تصدى مجــاهدو المُقاومة الإسلاميّة لهذه المحاولات واستهدفوا تحشدات ومسارات تقدّم العــدوّ على أطراف بلدة مروحين وجنوب الضهيرة بالأسلحة المناسبة وكبدوهم خسائر فادحة في الأفراد والآليات، ما أجبر قيادة جيش العــدوّ على تقليص عديد قوّات الفرقة 146 بشكل ملحوظ في هذا المحور.
• المحور الثاني: منطقة عمليّات الفرقة 36 في جيش العــدوّ، يمتد من راميا غربًا وصولًا إلى رميش شرقًا، (عيتا الشعب ضمنًا)، ومن رميش وصولًا إلى عيترون شرقاً.
بعد رصد استخباري دقيق لتحركات العـدوّ الإسرائـيلي في محيط بلدة عيتا الشعب وبعض أحيائها، كَمن مجـ.ـاهدو المُقاومة الإسلاميّة فجر الخميس 24-10-2024 لقوة إسرائـيلية تقدمت باتجاه مرتفع “أبو اللبن” شرقي البلدة.
ولدى وصول القوة إلى نقطة المكمن، اشتبك مجــاهدو المُقاومة من مسافة صفر مع ضباط وجنود العـدوّ، وامتدت الإشتباكات لساعات الظهيرة. وقد أكد المُجــاهدون الذين شاركوا في الكمين سقوط أكثر من 5 قــتــلى وعشرات الجرحى الذين علا صراخهم في المكان.
وعلى الجهة الأخرى، وعند محاولة بعض مجموعات العــدوّ التقدم باتجاه وسط بلدة عيترون من جهة الأحياء الشرقيّة، استهدفها مجــاهدو المُقاومة بصليات صاروخيّة كثيفة وبقــذائــف المدفعية بشكلٍ مُتكرر، وأوقعوا في صفوفها عدداُ من القــتــلى والجرحى، مما أجبر قوّات العــدوّ على الانكفاء باتجاه المناطق غير المكشوفة.
• المحور الثالث: منطقة عمليّات الفرقة 91 في جيش العــدوّ، يمتد من بليدا جنوبًا وصولًا إلى حولا شمالًا.
استدرج مجــاهدو المُقاومة الإسلاميّة قوة اسرائــيلية معززة بدبابة ميركافا باتجاه الأحياء الشرقيّة لبلدة حولا، واستهدفوها بصاروخ موجه ما أسفر عن تدمــيرها واحتراقها وقــتــل وجرح طاقمها والقوّة المتحصنة خلفها. كما واستهدفت وحدة الإسناد الناري في المُقاومة الإسلاميّة تحشدات وتجمعات العـ.ـدوّ عند أطراف وفي بعض أحياء بلدة حولا.
• المحور الرابع: منطقة عمليّات الفرقة 98 في جيش العـ.ـدوّ، يمتد من مركبا جنوبًا وصولًا إلى قرية الغجر اللبنانيّة المُحتلّة في الشمال الشرقي.
تمكن مجــاهدو المُقاومة من تدمــير عدد من دبابات العــدوّ التي حاولت التقدم خلال الأيام الماضية باتجاه بلدة العديسة كما واستهدفوا تحشدات وتجمعات العــدوّ في محيط وداخل بعض أحياء بلدات حولا ومركبا ورب ثلاثين. وقد ركّزت المُقاومة نيرانها خلال اليومين الماضيين باتجاه تحشدات العــدوّ وتجمعاته في محيط بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانيّة الفلســطينيّة قبالة بلدة كفركلا.
• المحور الخامس: منطقة عمليّات الفرقة 210 في جيش العــدوّ، يمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا اللبنانيّة المُحتلّة.
استهدف مجــاهدو المُقاومة باستعمال الأسلحة الصاروخيّة، وبشكلٍ مُتكرر ومُكثّف، العديد من محاولات التقدّم في خَراج بلدات كفرشوبا وشبعا بهدف السيطرة على المرتفعات. وقد تعمّد العــدوّ حرق الأحراش في المنطقة خوفًا من أي عمليّة هجوميّة للمُقاومة”.
وأكدت غرفة عمليّات المُقاومة الإسلاميّة، بحسب البيان، أنه “وحتى تاريخ نشر هذا المُلخص الميداني، لم يتمكّن جيش العـ.ـدوّ من إحكام السيطرة أو احتـ.ـلال أي قرية بشكل كامل من قرى الحافّة الأماميّة في جنوب لبنان”.
وأوضح البيان، أنه على محور “القوّة الصاروخيّة: تُواصل القوّة الصاروخيّة في المُقاومة الإسلاميّة استــهداف تحشدات العــدوّ في المواقع والثكنات العسكريّة على طول الحدود اللبنانيّة الفلســطينيّة، وصولًا إلى القواعد العسكريّة والاستراتيجيّة والأمنيّة في عمق فلســطين المُحتلّة بمختلف أنواع الصــواريــخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرّة الأولى. وقد بلغ عدد عمليّات الإطلاق التي نفّذتها القوة الصاروخية خلال الأيام الأربعة الماضية 103 عمليّات وبعمق وصل إلى 145 كلم حتّى الضواحي الجنوبيّة لـ “تل أبيب”.
أما على صعيد “القوّة الجويّة: تُواصل القوّة الجويّة في المُقاومة الإسلاميّة – وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم – استــهداف قواعد العــدوّ العسكريّة من الحدود اللبنانيّة الفلســطينيّة وصولًا إلى عمق فلســطين المُحتلّة. وقد بلغ مجموع عمليّاتها منذ 17-09-2024 وحتى تاريخه 65 عمليّة إطلاق لأكثر من 150 مُسيّرة من مختلف الأنواع والأحجام، 30 عمليّة منها خلال الأيام الأربعة الماضية”.
بينما “وحدة الدفاع الجوّي: نفّذ مجــاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي، من تاريخ 24-10-2024 حتى 28-10-2024، 5 عمليّات إطلاق لصــواريــخ أرض – جو على الطائرات الإسرائــيليّة في أجواء الجنوب اللبناني”.
وأضاف البيان، “بلغت حصيلة خسائر العــدوّ وفق ما رصده مُجــاهدو المُقاومة الإسلاميّة منذ بدء ما أسماه العــدوّ “المناورة البريّة في جنوب” ما يزيد عن 90 قتيلًا وأكثر من 750 جريحًا من ضباط وجنود جيش العــدوّ الإسرائــيلي. بالإضافة إلى تدمــير 38 دبابة ميركافا، و4 جرّافات عسكريّة وآلية هامر وآلية مُدرّعة وناقلة جند، وإسقاط 3 مــسيّرات من طراز “هرمز 450” وواحدة من طراز “هرمز 900”.
ونوه، إلى أن “هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العــدوّ الإسرائــيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز