اخبار اسلامية
أخر الأخبار

المرجع اليعقوبي يجيب على استفتاء حول اتساع وقت الزيارة الأربعينية المخصوصة

أجاب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، على استفتاء حول اتساع وقت الزيارة الأربعينية المخصوصة.

 

ورد المرجع اليعقوبي، على سؤال، اطلعت عليه “النعيم نيوز”. والذي نص على:

عظم الله لكم الأجر والثواب باستشهاد سيد شباب أهل الجنة أبي الأحرار الإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)، وبعد:

الكل منا يعرف زيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين مخصوصة، ولكن الذي يحدث في مثل هذه الأيام. وبسبب الأعداد الكثيرة أن الزوار يذهبون سيراً على الأقدام ويؤدون الزيارة في غير وقتها. ثم يعودون إلى بيوتهم قبل موعد الزيارة ظناً منهم أنهم أدوا زيارة الأربعين: السؤال هو، ما هو رأي سماحة الشيخ (أدام الله ظله الوارف) بهذا الأمر. هل تعتبر من الزيارات المطلقة للإمام أم تحسب لهم زيارة الأربعين؟

وجزاكم الله خيراً”.

وفي معرض الإجابة، قال المرجع اليعقوبي، “لا أستبعد إمكان اتساع وقت زيارة الأربعين المخصوصة في نهار العشرين من صفر. لأن مدينة كربلاء بوضعها الحالي لا تتحمل أداء كل الزوار – الذين يتجاوز عددهم عشرة ملايين- شعائر زيارتهم خلال نهار العشرين من صفر. فيمتد وقتها إلى الليلتين السابقة واللاحقة وربما إلى النهار السابق أو أزيد إذا تحققت وحدة عرفية ليوم الزيارة”.

وأضاف سماحته، “قد ذكرنا في موسوعة فقه الخلاف / كتاب الحج أنه لا يبعد إتساع الزمان شرعاً إلى يوم آخر أو أكثر. أزيد من الوقت المحدد شرعاً لعبادة معينة إذا ضاق الوقت عن استيعاب كل من يريد أن يؤديّها في وقتها. واستفدنا ذلك من النص الشرعي الوارد عن المعصوم (عليه السلام) في جواز وقوف الحجاج في المأزمين أو على الجبل. وهما خارج حدود المكان المخصص للوقوف في المشعر الحرام إذا ضاقت المزدلفة عن استيعابهم. ووردت في ذلك موثقة سماعه قال (قلت لأبي عبدالله الصادق (عليه السلام) : إذا كثر الناس بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ قال (عليه السلام): يرتفعون الى المأزمين) وزاد في موثقته الأخرى (قلت: فإن كانوا بالموقف كثروا وضاق عليهم كيف يصنعون؟ قال (عليه السلام) : يرتفعون الى الجبل)”.

وتابع، “جعلنا هذه الأطروحة ــ بعد التجريد عن الخصوصية ــ وجهاً لفهم جواز الوقوف في عرفة في اليوم التاسع من ذي الحجة عند قضاة العامة في ذلك البلد. وإن خالفونا في تحديده على موازيننا الشرعية”.

وأردف المرجع اليعقوبي، بالقول: “على أية حال فإن حسن الظن بالله تعالى وبالنبي (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الكرام (صلوات الله عليهم أجمعين) أنهم يقبلون العذر في التقديم والتأخير (والعذر عند كرام الناس مقبول) فكيف بالكريم المطلق سبحانه وتعالى؟. مضافاً إلى ما ورد من (إنما الأعمال بالنيات) و(أن من أحبَّ عمل قومٍ حشر معهم) وأعطي أجرهم”.

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى